العراق: إصابة 13 متظاهرا وعنصر أمن باحتجاجات الناصرية

أُصيب 13 متظاهرا عراقيا وعنصر أمن، جراء أعمال العنف التي رافقت الاحتجاجات في مدينة الناصرية بمحافظة ذي قار، اليوم الثلاثاء.

العراق: إصابة 13 متظاهرا وعنصر أمن باحتجاجات الناصرية

عناصر أمن عراقي (توضيحية - أ ب)

أُصيب 13 متظاهرا عراقيا وعنصر أمن، جراء أعمال العنف التي رافقت الاحتجاجات في مدينة الناصرية بمحافظة ذي قار، اليوم الثلاثاء.

ونقلت وكالة "الأناضول" عن مصدر طبي عراقي، لم تسمّه، القول إن "13 متظاهرا وعنصر أمن أصيبوا جراء أعمال العنف التي رافقت الاحتجاجات المتواصلة لليوم الثالث على التوالي في مدينة الناصرية بمحافظة ذي قار".

وأوضح المصدر وهو طبيب في مستشفى "الإمام الحسين التعليمي"، للأناضول، إن "المستشفى استقبل 13 مصابا باحتجاجات الأربعاء، بينهم عناصر الأمن" دون تحديد عددهم.

وذكر أن "الإصابات شملت جروحا جراء الرشق بالحجارة وانفجار قنابل الغاز المسيل للدموع".

وتجددت الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين تجددت بعد إغلاق الأخيرين جسر النصر وسط مدينة الناصرية.

وأطلقت قوات الأمن الرصاص الحي في الهواء واستخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق المحتجين، فيما استخدم المتظاهرون الحجارة لرشق قوات الأمن.

وأمس الثلاثاء، فرقت قوات أمن المحافظة، باستخدام الرصاص الحي، تظاهرة للمئات من أهالي المحافظة، المطالبين بإقالة المحافظ ناظم الوائلي، وفق مصدر أمني للأناضول.

وأصيب 5 عناصر أمن و10 متظاهرين بجروح، بينهم 4 أصيبوا بطلق ناري، إثر اشتباكات شهدتها مدينة الناصرية، وفق مصدر طبي في مستشفى "الإمام الحسين التعليمي".

واندلعت، الإثنين، وسط الناصرية، الاحتجاجات المطالبة بإقالة المحافظ، ما خلف قتيلا وعشرات المصابين مصابا بينهم عناصر أمن.

وتعد محافظة ذي قار بؤرة نشطة للاحتجاجات الشعبية، ويقطنها أكثر من مليوني نسمة، ويحتج الكثير من سكانها منذ سنوات على سوء الإدارة والخدمات العامة الأساسية وقلة فرص العمل.‎

ويشهد العراق احتجاجات مستمرة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2019، بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية، واستمرار الفساد المالي والسياسي، فيما تعهد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بمحاربة الفساد وتحسين الأوضاع الاقتصادية.

التعليقات