مصر: تطور مرتقب الأسبوع المقبل سيساهم في نمو علاقاتنا مع قطر

قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، خلال مقابلة متلفزة، مساء السبت، إن "هناك تطورا مرتقبا الأسبوع المقبل سيساهم في نمو العلاقات مع قطر"، لافتا إلى أن بلاده تسعى إلى إزالة كل الشوائب التي لحقت بالعلاقات مع الدوحة على مدى سنين المقاطعة.

مصر: تطور مرتقب الأسبوع المقبل سيساهم في نمو علاقاتنا مع قطر

سامح شكري (أ ب)

قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، خلال مقابلة متلفزة، مساء السبت، إن "هناك تطورا مرتقبا الأسبوع المقبل سيساهم في نمو العلاقات مع قطر"، لافتا إلى أن بلاده تسعى إلى إزالة كل الشوائب التي لحقت بالعلاقات مع الدوحة على مدى سنين المقاطعة.

وأشار شكري في كلمته إلى أنه "سيكون هناك خلال الأسبوع المقبل تطور آخر له تأثير إيجابي في نمو العلاقة مع قطر".

وعنما سُئل عن طبيعة هذا التطور، اكتفى شكري بالقول: "سيكون واضحا الأسبوع المقبل ما نحن مقدمون عليه"، دون ذكر أي تفاصيل أخرى بالخصوص.

وفي 5 كانون الثاني/ يناير الماضي، صدر بيان "العلا" عن القمة الخليجية الـ41 بمدينة العلا شمال غربي السعودية، معلنا نهاية أزمة حادة اندلعت منتصف 2017، بين قطر وكل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، شملت غلق أجواء وقطع علاقات.

وحول ذلك، قال شكري: "ننفذ بكل أمانة ما توافقنا عليه في بيان العلا". وأكد أن مصر "عندما تلتزم بإطار قانوني فدائما توفي بالتزامها وتحترمه".

وأوضح أنه "تم إنشاء لجنة المتابعة ولجنة قانونية لإزالة كل الشوائب التي لحقت بالعلاقات المصرية القطرية على مدى سنين المقاطعة".

وأضاف أننا "نعمل على إزالة هذه الشوائب حتى ننطلق إلى درجة أخرى من استعادة العلاقات، ونسير بخطى ثابتة".

واستطرد: "هذه الخطى تعلم جيدا ما هي المصلحة المصرية، وتسعى لأن تكون علاقات مصر مع أشقائها العرب لها الخصوصية من الروابط بين الشعوب والمصير المشترك التي تؤهل بأن نكون متضامنين وداعمين لبعضنا البعض".

وأشار وزير الخارجية إلى أنه "حتى الآن تسير العلاقة، من خلال لجنة المتابعة واللجنة القانونية والاتصالات السياسية، في الاتجاه السليم الإيجابي، ونرصد كل التطورات الخاصة بها".

وعلق شكري، خلال المقابلة، على دعوة أمير قطر تميم بن حمد إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي لزيارة الدوحة، قائلا إنها "دعوة مقدرة".

وأضاف أنه سيتم تناول تلك الدعوة في الإطار الدبلوماسي لتحديد التوقيت المناسب لها.

واستقبل السيسي، وزير خارجية قطر، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في 25 أيار/ مايو الماضي؛ حيث سلمه الأخير رسالة من أمير قطر تضمنت دعوة لزيارة الدوحة، وفق بيان للرئاسة المصرية آنذاك.

وفي آذار/ مارس الماضي، زار وزير خارجية قطر القاهرة، للمرة الأولى منذ منتصف 2017.

وفي 23 شباط/ فبراير الماضي، أجرى وفدان رسميان من قطر ومصر مباحثات في الكويت حول الآليات والإجراءات المشتركة لتنفيذ المصالحة.

ومنذ إعلان المصالحة، أشادت القاهرة والدوحة، في أكثر من مناسبة، بتطور العلاقات بينهما.

التعليقات