مقتل قائد "داعش" بالصحراء الكبرى بعملية للقوات الفرنسية

قتل قائد تنظيم "داعش" في الصحراء الكبرى عدنان أبو وليد الصحراوي، على أيدي القوات الفرنسية بحسب ما أعلن، الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، فجر اليوم الخميس.

مقتل قائد

عدنان أبو وليد الصحراوي (فيسبوك)

قتل قائد تنظيم "داعش" في الصحراء الكبرى عدنان أبو وليد الصحراوي، على أيدي القوات الفرنسية بحسب ما أعلن، الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، فجر اليوم الخميس.

وقال ماكرون في تغريدة على "تويتر" إن قائد التنظيم المسلح "تم تحييده على أيدي القوات الفرنسية"، في مصطلح عسكري أوضح الإليزيه أنّه يعني أنّه "قتل".

وأضاف الرئيس الفرنسي "هذا نجاح كبير آخر في معركتنا ضد الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل".

وفي تغريدة ثانية قال ماكرون إن "الأمة تفكر هذا المساء بكل أبطالها الذين ماتوا من أجل فرنسا في منطقة الساحل في عمليتي سرفال وبرخان، وبالعائلات المكلومة، وبجميع جرحاها. تضحيتهم لم تذهب سدى. مع شركائنا الأفارقة والأوروبيين والأميركيين سنواصل هذه المعركة".

وتنظيم "داعش" في الصحراء الكبرى مسؤول عن غالبية الهجمات التي تشهدها منطقة المثلث الحدودي الواقع بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو، بحسب المزاعم الفرنسية.

والمثلث الحدودي هو الهدف المفضل لجماعتين مسلحتين تنشطان فيه هما "تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى" و"جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" التابعة لتنظيم القاعدة.

عدنان أبو وليد الصحراوي، هو لحبيب عبدي سعيد، المعروف بالإدريسي لحبيب، من مواليد مدينة العيون أحد أهم مدن الصحراء المغربية، التحق بمخيمات اللاجئين في بداية التسعينيات، درس بالجزائر، حيث حصل على الليسانس في علم الاجتماع من جامعة منتوري بمدينة قسطنطينة، ويتحدث 3 لغات.

كان أحد أهم قيادات جبهة البوليساريو التي تناضل من أجل استقلال الصحراء المغربية عن حكم الملك محمد السادس، وكان مسؤولاً في منظمة اتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب المقرب من الجبهة البوليساريو الانفصالية.

ظهر الصحراوي لأول مرة على الملأ في تشرين الأول/أكتوبر 2011، بعدما تبني تنظيم حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا، خطف 3 مواطنين أوروبيين بمخيمات جبهة البوليساريو في تندوف جنوب غربي الجزائر.

وفي 2012، خرج الصحراوي ليكشف لأول مرة عن أن تنظيم حركة التوحيد والجهاد موالي فكريا لتنظيم القاعدة، وبعدها طالب بفدية قيمتها 30 مليون يورو للإفراج عن الرهائن، ثم طالب بفدية أخرى قيمتها 15 مليون يورو، وإطلاق سراح سجناء، للإفراج عن 7 دبلوماسيين اختطفتهم من غاوة بشمال مالي.

التعليقات