إصابات في هجوم بطائرة مُسيرة على مطار جازان في السعودية

أصيب عشرة أشخاص، مساء أمس، الجمعة، في هجوم بطائرة مُسيرة مفخخة، استهدفت مطار الملك عبد الله في مدينة جازان جنوبي السعودية، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية، عن متحدث باسم التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن.

وأضاف المتحدث أن ستة سعوديين وثلاثة بنغال وسودانيًا أصيبوا في الهجوم، كما تهشّمت بعض واجهات المطار؛ وذلك غداة هجوم مماثل استهدف أيضا مطارا في أبها.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) عن التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، إعلانه "سقوط مقذوف معاد على مطار الملك عبدالله بجازان، والذي يمر من خلاله آلاف المسافرين المدنيين من مواطنين ومقيمين ومن جنسيات مختلفة".

وفي وقت لاحق اليوم، السبت، نقل تلفزيون الإخبارية عن التحالف القول إنه اعترض ودمر طائرة مسيرة مفخخة ثانية أطلقت صوب المطار.

ونشر حساب قناة الإخبارية وحساب وكالة الأنباء الرسمية في السعودية، على "تويتر"، صورا تظهر نوافذ محطمة، فيما أفادت تقارير محلية بأن "الحركة طبيعية في محيط المطار".

وصرّح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، تركي المالكي، بأنه "في مساء اليوم الجمعة سقط مقذوف معادٍ على مطار الملك عبدالله بجازان، والذي يمر من خلاله آلاف المسافرين المدنيين من مواطنين ومقيمين ومن جنسيات مختلفة".

ونقلت الوكالة عن التحالف قوله إنّ طائرة مسيرة مفخخة استخدمت في محاولة استهداف المدنيين في مطار الملك عبد الله في جازان.

وليل الأربعاء الخميس الماضي، أصيب أربعة أشخاص بجروح طفيفة إثر اعتراض هجوم بطائرة مسيرة مفخخة استهدف مطار أبها.

وفي 31 آب/ أغسطس، أصيب ثمانية أشخاص بجروح وتضررت طائرة مدنية في هجوم بمسيّرة ضد المطار نفسه.

وجاء ذلك الهجوم بعد ساعات من هجوم مماثل لم يوقع إصابات إنّما تسبّب بعرقلة حركة الملاحة.

وتقود السعودية منذ 2015 تحالفًا عسكريًا داعما لحكومة الرسمية في اليمن، التي تخوض نزاعًا داميًا ضدّ جماعة "أنصار الله" ( الحوثيون) المدعومين من إيران، منذ سيطرتهم على العاصمة صنعاء ومناطق أخرى في 2014.

وأسفر النزاع في اليمن عن مقتل عشرات آلاف الأشخاص، بينهم الكثير من المدنيين، كما تسبب بأسوأ أزمة إنسانية في العالم بحسب الأمم المتحدة.

وصعّد الحوثيون مؤخرا من هجماتهم على مدن جنوب السعودية بواسطة الطائرات المسيّرة والصواريخ البالستية.

وشهد أيلول/ سبتمبر الماضي سبعة هجمات كان أبرزها هجوم بصاروخ بالستي أسفر عن إصابة طفلين في الدمام في المنطقة الشرقية الغنية بالنفط.

وبعد فترة من الهدوء النسبي استمرت نحو أسبوع، استأنف الحوثيون هجماتهم مجددا.