حمدوك: 4 أهداف أساسية للاتفاق السياسي مع البرهان

أفاد رئيس الحكومة الانتقالية السودانية، عبد الله حمدوك، الثلاثاء، بوجود 4 أهداف أساسية خلف توقيعه "الاتفاق السياسي" الأحد، مع قائد الجيش، رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان.

حمدوك: 4 أهداف أساسية للاتفاق السياسي مع البرهان

حمدوك (أ ب)

أفاد رئيس الحكومة الانتقالية السودانية، عبد الله حمدوك، الثلاثاء، بوجود 4 أهداف أساسية خلف توقيعه "الاتفاق السياسي" الأحد، مع قائد الجيش، رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان.

وهذا الاتفاق يتضمن 14 بندا، من أبرزها عودة حمدوك إلى منصبه بعد نحو شهر من عزله، وتشكيل حكومة كفاءات (بلا انتماءات حزبية)، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وتعهد الطرفين بالعمل سويا لاستكمال المسار الديمقراطي.

والتقى حمدوك في منزله بالعاصمة الخرطوم الثلاثاء، مع مديري جامعات سودانية، وفق بيان لمكتب رئيس الوزراء.

وقال حمدوك إن الاتفاق السياسي يأتي من أجل أربعة أهداف أساسية، ممثلة في الحفاظ على الدم السوداني الغالي، وحماية السودان وأرضه، إكمال عملية السلام والتحول المدني الديمقراطي، والاقتصاد.

وفي 25 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اندلعت في السودان أزمة حادة، حيث أعلن البرهان حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وإعفاء الولاة، عقب اعتقال قيادات حزبية ووزراء ومسؤولين، ضمن إجراءات وصفتها قوى سياسية واحتجاجات شعبية بأنها "انقلاب عسكري".

ورحّب حمدوك بمقترحات مديري الجامعات في ما يتعلق بخلق وفاق وطني سياسي ودعمهم للحكومة في ما يخص ترشيحات الحكومة المدنية الجديدة.

ومقابل ترحيب دول ومنظمات إقليمية ودولية باتفاق الأحد، أعلن وزراء معزولون وائتلافات وأحزاب سياسية في السودان رفضهم له، معتبرين أنه "محاولة لشرعنة الانقلاب" والحيلولة دون قيام الدولة المدنية الديمقراطية.

كما شهدت مدن سودانية احتجاجات شعبية رافضة للاتفاق ومطالبة بحكم مدني كامل وإنهاء الشراكة مع الجيش في السلطة الانتقالية، بالإضافة إلى محاسبة المسؤولين عن مقتل 41 شخصا خلال الاحتجاجات منذ 25 أكتوبر الماضي، وفق لجنة أطباء السودان.

ومنذ 21 آب/ أغسطس 2019، تعيش البلاد فترة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاقا لإحلال السلام، في 3 أكتوبر 2020.

التعليقات