دعوات شعبية مغربية للاحتجاج ضد زيارة غانتس إلى الرباط

دعت جمعيتان مغربيتان، اليوم الثلاثاء، إلى إنجاح حملة رافضة لزيارة وزير الدفاع لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس، المرتقبة غدًا إلى المغرب.

دعوات شعبية مغربية للاحتجاج ضد زيارة غانتس إلى الرباط

دعت جمعيتان مغربيتان، اليوم الثلاثاء، إلى إنجاح حملة رافضة لزيارة وزير الدفاع لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس، المرتقبة غدًا إلى المغرب.

وجاء ذلك وفق بيانين منفصلين لكل من جمعية "الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع" و"الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة".

وقال بيان الجبهة المغربية، إنها "تطلق حملة إعلامية وميدانية رافضة لزيارة وزير الدفاع الصهيوني للمغرب".

ودعت الجبهة الهيئات الداعمة للقضية الفلسطينية ومواطني البلاد، إلى المشاركة في وقفة احتجاجية رفضا لزيارة غانتس، يوم غد الأربعاء، أمام برلمان البلاد في العاصمة الرباط.

ومن جانبها، قالت "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة"، إنها تطلق حملة إعلامية وميدانية رافضة لزيارة غانتس إلى البلاد، دون تفاصيل أكثر.

وأطلقت المنظمتان وسما عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان: "لا مرحبا بالقاتل غانتس"، حسب البيانين.

وبحسب تقارير إعلامية إسرائيلية، فإنه من المترقب أن يصل وزير الدفاع الإسرائيلي، المغرب، الأربعاء، في زيارة تدوم يومين.

وتعد هذه الزيارة الأولى من نوعها، حيث لم يسبق من قبل أن قام وزير دفاع إسرائيلي بزيارة المغرب.

وأفادت القناة 12 الإسرائيلية، في 15 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، أن غانتس سيقوم "بزيارة أمنية" إلى المغرب خلال الأسبوع الجاري، وسيلتقي وزيري الدفاع والخارجية المغربيين، دون الإشارة لموعد محدد.

كما كشف موقع "واللا" الإسرائيلي أن غانتس سيوقع علنا خلال "الزيارة التاريخية" على مذكرة تفاهمات تتعلق بالتعاون الأمني بين البلدين، دون أن يكشفها.

وكان وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، أعلن في أيلول/ سبتمبر الماضي، أن الرباط تنتظر زيارات مهمة لمسؤولين إسرائيليين، بينهم وزيرا الاقتصاد والدفاع، بعد زيارة يائير لابيد، وزير الخارجية الإسرائيلي، للرباط، آب/ أغسطس الماضي.

وكان الاحتلال الإسرائيلي والمغرب أعلنا نهاية العام الماضي عن تطبيع العلاقات بين الدولتين بعد أن توقفت العلاقات الدبلوماسية عام 2002، ومنذ ذلك الحين تم افتتاح مكتب الاتصال الإسرائيلي بالمغرب خلال زيارة لابيد إلى الرباط في آب/ أغسطس الماضي.

وأُعيد افتتاح مكتب الاتصال المغربي في تل أبيب وتدشين خط طيران مباشر بين البلدين.

التعليقات