مقتل 53 شخصا بينهم 17 مدنيا في المعارك الأخيرة في عدن

قالت مصادر طبية وعسكرية يمنية اليوم الاثنين إن حصيلة قتلى المعارك في عدن بين المتمردين، من حوثيين وقوات موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، وبين اللجان الشعبية بلغت منذ أمس الأحد 53 قتيلا بينهم 26 حوثيا و 17 مدنيا.

مقتل 53 شخصا بينهم 17 مدنيا في المعارك الأخيرة في عدن

حوثيون في حي كريتر بمدينة عدن الساحلية جنوب اليمن، يوم أمس الأحد (أ.ف.ب)

قالت مصادر طبية وعسكرية يمنية اليوم الاثنين إن حصيلة قتلى المعارك في عدن بين المتمردين، من حوثيين وقوات موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، وبين اللجان الشعبية بلغت منذ أمس الأحد 53 قتيلا بينهم 26 حوثيا و 17 مدنيا.

وقال مسؤول طبي لوكالة فرانس برس إن 'عدد القتلى منذ أمس حتى صباح الاثنين بلغ 17 مدنيا وعشرة من اللجان الشعبية' في حين أكد مصدر عسكري مقتل 26 من المتمردين.

وقتل عشرات المتمردين واللجان الشعبية خلال معارك عنيفة اندلعت ليل الأحد / الاثنين من أجل السيطرة على مدينة الضالع في جنوب اليمن وفقا لما أعلنه مسؤولون في الإدارة المحلية.

وقال مسؤول لفرانس برس رافضا ذكر اسمه 'قتل ما لا يقل عن 19 حوثيا و15 من اللجان الشعبية (الرديفة للجيش الموالي للرئيس عبد ربه منصور هادي) في المعارك'.

وأضاف أن المواجهات العنيفة دارت في المحاور الرئيسية من المدينة الواقعة شمال عدن، مؤكدا أن الطرفين 'استخدما الأسلحة الثقيلة'.

كما أعلن مسؤول محلي آخر أن 'حرب شوارع اندلعت في الضالع بعد وصول تعزيزات للحوثيين من محافظة أب' شمال الضالع.

وفي زنجبار، كبرى مدن أبين إلى الشرق من عدن، أعلنت اللجان الشعبية أن مقاتليها يحاصرون منذ مساء الأحد اللواء 115 لموالي للرئيس السابق علي عبدالله صالح، حليف الحوثيين.

وسيطرت اللجان مساء أمس الأحد بمساعدة مسلحين قبليين على بلدة دوفس الواقعة على الطريق التي تربط بين زنجبار وعدن بهدف منع وصول إمدادات للواء115.

وقال مصدر طبي ان المعارك في دوفس أوقعت قتيلين من اللجان الشعبية وخمسة من الحوثيين.

 

 

التعليقات