اليمن: قصف أهداف عسكرية بصنعاء ووصول مساعدات طبية

هزت ضربات جوية تقودها السعودية العاصمة اليمنية صنعاء في ساعة مبكرة من اليوم الجمعة مستهدفة مواقع لتخزين السلاح يستخدمها جنود موالون للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح

اليمن: قصف أهداف عسكرية بصنعاء ووصول مساعدات طبية

هزت ضربات جوية تقودها السعودية العاصمة اليمنية صنعاء في ساعة مبكرة من اليوم الجمعة مستهدفة مواقع لتخزين السلاح يستخدمها جنود موالون للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وهو نصير قوي للحوثيين المدعومين من إيران.

وقال سكان لوكالة رويترز إن الغارات الجوية التي استهدفت أجزاء من وزارة الدفاع ومنشآت أخرى استمرت لساعات.

وقال فاضل محمد الذي يقيم في صنعاء إن الانفجارات 'أضاءت السماء. سمعنا انفجارات قوية.'

ويحاول المقاتلون الحوثيون الذين يسيطرون على صنعاء بسط هيمنتهم على مدينة عدن الجنوبية.

وفي غضون ذلك، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن طائرة تحمل 16 طنا من المساعدات الطبية الطارئة هبطت في العاصمة اليمنية صنعاء اليوم في أول شحنة مقدمة من منظمة إغاثة دولية تصل إلى اليمن بعد أسابيع من القتال العنيف.

ويحاول الصليب الأحمر والأمم المتحدة منذ أيام إرسال طائرات تحمل مواد إغاثة إلى اليمن حيث يشن تحالف تقود السعودية غارات جوية ضد المقاتلين الحوثيين الذين يسعون للسيطرة على مدينة عدن الساحلية الجنوبية. وأودى القتال بحياة أكثر من 600 شخص وشرد ما يزيد عن 100 ألف مما دفع منظمات الإغاثة من التحذير من كارثة إنسانية وشيكة في اليمن.

وقالت ماري كلير فغالي المتحدثة باسم الصليب الأحمر عبر الهاتف من مطار صنعاء حيث حطت الطائرة "تحمل هذه الطائرة 16.4 طن من المساعدات الطبية." وتضم الشحنة أدوية وضمادات وأدوات جراحة.

وتحاول منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) منذ أسبوع توصيل إمدادات لصنعاء وتجري مفاوضات مع التحالف الذي تقوده السعودية وأطراف أخرى بشأن حقوق تحليق وهبوط الطائرات.

ويقول سكان عدن إن إمدادات الكهرباء والماء مقطوعة في العديد من المناطق وتتراكم القمامة في الشوارع وتعجز المستشفيات عن مواجهة تدفق الجرحى.

ويستعد مجلس الأمن الدولي لاحتمال التصويت اليوم أو غد على قرار بإدراج كل من أحمد صالح نجل الرئيس اليمني السابق وعبد الملك الحوثي زعيم الحوثيين على القائمة السوداء، وفرض حظر للسلاح على المقاتلين الحوثيين، بحسب دبلوماسيين.

ولم يتضح كيف ستصوت روسيا على القرار. وقال دبلوماسيون إن روسيا أشارت خلال مفاوضات إلى أن حظر السلاح يجب أن يشمل أيضا حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي. ورفضت البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة التعليق.

ويطالب مشروع القرار بتجميد الأصول التي تخص أحمد صالح الرئيس السابق للحرس الجمهوري اليمني، وعبد الملك الحوثي زعيم الحوثيين وفرض حظر على سفرهما.

 

التعليقات