موظفو الإغاثة يعودون لصنعاء ولكن بدون مساعدات

أغلق التحالف الذي تقوده السعودية المدعوم من الولايات المتحدة جميع المنافذ الجوية والبرية والبحرية لليمن في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر في خطوة قال إنها تهدف لوقف تدفق الأسلحة إلى الحوثيين من إيران.

موظفو الإغاثة يعودون لصنعاء ولكن بدون مساعدات

(رويترز)

قال متحدث باسم الأمم المتحدة إن "التحالف العربي" بقيادة السعودية منح المنظمة الدولية تصريحا لاستئناف نقل موظفي الإغاثة جوا إلى العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، غدا السبت، بعد أكثر من أسبوعين على إغلاق جميع منافذ البلاد، لكنها لم تحصل على إذن برسو سفن تحمل القمح والإمدادات الطبية.

ويواجه نحو سبعة ملايين شخص في اليمن خطر المجاعة وتعتمد حياتهم على المساعدات الدولية.

وبحسب المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ينس لايركه، سمح التحالف بقيام رحلات جوية للأمم المتحدة بين صنعاء وعمّان بدءا من يوم السبت بما يشمل التبديل الدوري لعمال الإغاثة. وتابع: "شجعنا بالتأكيد السماح بتلك الرحلات الجوية والذي قد يتبعه قريبا السماح بانطلاق رحلات جوية من جيبوتي إلى صنعاء".

وأضاف أن الأمم المتحدة لم تتلق الضوء الأخضر لإرسال سفن تحمل إمدادات إنسانية إلى ميناءي الحديدة والصليف كما طلبت.

وأوضح أن الحديث "يتعلق بشكل خاص على سفينة قبالة ميناء الحديدة تحمل شحنة قمح من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة وسفينة أخرى تنتظر في جيبوتي تحمل إمدادات لعلاج الكوليرا وجهتها أيضا الحديدة".

وتابع: "بعد حصار هذه الموانئ لأكثر من أسبوعين، هناك أنواع متعددة من الإمدادات ضرورية لمواجهة المجاعة ومحاربة الكوليرا وأشكال أخرى من المخاطر الإنسانية التي يواجهها ملايين في اليمن اليوم".

وأضاف: "نشدد أيضا على الأهمية البالغة لاستئناف الواردات التجارية خاصة إمدادات الوقود اللازمة لعملنا الإنساني، النقل وغيره، وضخ المياه".

وأغلق التحالف الذي تقوده السعودية المدعوم من الولايات المتحدة جميع المنافذ الجوية والبرية والبحرية لليمن في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر في خطوة قال إنها تهدف لوقف تدفق الأسلحة إلى الحوثيين من إيران. وجاء إغلاق المنافذ بعدما اعترضت السعودية صاروخا أطلق نحو الرياض. ونفت إيران إمداد الحوثيين بأسلحة.

إلى ذلك، نقلت "رويترز" عن مسؤول سابق في مجال الإغاثة بالأمم المتحدة ويقود حاليا المجلس النرويجي للاجئين، يان إيجلاند، قوله متحدثا في جنيف عن الحصار "من وجهة نظري هذا عقاب جماعي غير مشروع".

التعليقات