120 غارة جوية أميركية على اليمن بعهد ترامب

قتل أكثر من 8700 شخص أغلبهم مدنيون منذ تدخل تحالف عسكري تقوده السعودية في الأزمة في آذار/مارس 2015.

  120 غارة جوية أميركية على اليمن بعهد ترامب

(أ.ف.ب.)

شنت القوات الأميركية أكثر من 120 غارة جوية ضد المسلحين في اليمن هذا العام، في إطار حملة تعززت مع وصول دونالد ترامب إلى سدة الرئاسة الأميركية، بحسب ما أعلن مسؤولون.

وأعلن المسؤولون أن غالبية الغارات الجوية استهدفت تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب، الذي تقول الولايات المتحدة إنه يخطط لتنفيذ اعتداءات على أراضيها.

كذلك نفذ البنتاغون ضربات ضد الفرع اليمني لتنظيم "داعش"، الذي تقول وزارة الدفاع الأميركية إنه تضاعف حجما على مدى العام الماضي.

وبالإضافة إلى الغارات، التي يرجح أن تكون بغالبيتها نفذت بواسطة طائرات مسيّرة (من دون طيار)، شنت القوات الأميركية سلسلة من العمليات الميدانية.

وقال المتحدث باسم القيادة العسكرية المركزية الأميركية اللفتانانت كولونيل ايرل براون "لقد ساعدت هذه العمليات في القضاء على شبكات إرهابية، وجعلت جمع المعلومات الاستخبارية، والاستهداف اللاحق ومتابعة العمليات أكثر انتاجية وفاعلية".

وأعلنت القيادة العسكرية المركزية الأميركية أن غارات أميركية على محافظة البيضاء في وسط اليمن ادت في 20 تشرين الثاني/نوفمبر، إلى مقتل مجاهد العدني، القيادي في تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب والآتي من محافظة شبوة المجاورة.

وتعتبر واشنطن فرع القاعدة في اليمن، "قاعدة الجهاد في شبه جزيرة العرب"، أخطر فروع تنظيم القاعدة في العالم.

ويشهد اليمن منذ أكثر من سنتين حربا اهلية مدمرة بين الحكومة المدعومة من السعودية والحوثيين المدعومين من إيران الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء. واستغل تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب الحرب للتمدد جنوبا وشرقا.

وبعيد وصوله إلى الرئاسة في كانون الثاني/يناير، منح ترامب القادة العسكريين الأميركيين حرية أوسع في شن غارات وضربات في اليمن.

وقتل أكثر من 8700 شخص أغلبهم مدنيون منذ تدخل تحالف عسكري تقوده السعودية في الأزمة في آذار/مارس 2015.

 

التعليقات