صرح مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيتش، اليوم الثلاثاء، عن نيته تقديم خطة لإعادة المفاوضات لإنهاء الحرب على اليمن، وشدد على أنّ استمرار الضربات الحوثية الصاروخية على السعودية قد "تعرقل" مساعيه.
وقال غريفيتش الذي عُيّن في منصبه في شباط/فبراير الماضي، في كلمة لمجلس الأمن، إن هذه هي خطّته الذي يعمل عليها منذ استلامه للمنصب.
وحذر غريفيتش من أن التصعيد في الضربات الصاروخية على السعودية يُمكن أن يقضي على أي مفاوضات "سلام".
وأبدى التحالف بقيادة السعودية على اليمن، الحوثيين في اليمن، أمس الإثنين، أنه على استعداد لردّ "موجع" على ضربات صاروخية أخرى تخرج من اليمن.
وقالت السعودية الأسبوع الماضي أنها أسقطت طائرتين بدون طيار إيرانية الصنع في جنوب البلاد واعترضت صاروخين بالستيين أطلقا من مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وتحدث غريفيثس عن تزايد عمليات إطلاق صواريخ بالستية، والعمليات العسكرية المكثفة في شمال غرب محافظة صعدة، والضربات الجوية المستمرة وتحركات القوات في منطقة الحديدة، ووصفها بأنها تطورات "مثيرة للقلق".
وأضاف غريفيتش أيضًا: "نحن قلقون من ان هذه التطورات قد تقضي على مفاوضات السلام أنا مقتنع بمخاطر ذلك ".
وقد خلفت العملية العسكرية التي تقودها السعودية على اليمن التي بدأت في آذار/مارس 2015، مقتل نحو عشرة آلاف شخص وإلى أزمة إنسانية تعتبرها الأمم المتحدة بين الأسوأ في العالم حاليًا.
وكشفت منظمات حقوق إنسان دولية، كمنظمة العفو الدولية و"هيومان رايتس ووتش" عن تقارير تضمنت انتهاكات كثيرة لحقوق الإنسان والتجويع والقتل المتعمد للمواطنين العزل، الذي يقوم به التحالف العسكري بقيادة السعودية.
اقرأ/ي أيضًا | فلسطين وسورية ..الحاضر غائب بمؤتمر القمة العربية
التعليقات