قال الجيش الأميركي، يوم أمس الجمعة، إن مدبر عملية الهجوم على المدمرة الأميركية "يو إس إس كول" (USS Cole)، عام 2000، قد يكون ضمن قتلى غارة جوية شنها الجيش في الأول من كانون الثاني/يناير الجاري.
وبحسب الجيش الأميركي، فإن اليمني جمال البدوي، العقل المدبّر للهجوم على المدمرة الأميركية "يو إس إس كول" في ميناء عدن في تشرين الأول/أكتوبر عام 2000، قد يكون قُتل في الأوّل من كانون الثاني/يناير في اليمن.
وقال المتحدّث باسم القيادة المركزيّة للجيش الأميركي (سنتكوم)، بيل أوربان، إنّ "القوّات الأميركيّة شنّت ضربةً دقيقة في الأوّل من كانون الثاني/يناير في محافظة مأرب باليمن، استهدفت جمال البدوي العنصر السابق في تنظيم القاعدة باليمن، والمتورّط في الاعتداء على المدمّرة الأميركيّة يو إس إس كول".
وأشار في بيان إلى أنّ "الجيش الأميركي لا يزال يُراجع نتائج الضربة للتأكّد من مقتله".
وقال مسؤول عسكري طلب عدم كشف هوّيته إنّ تلك الضربة الأميركيّة هي الأولى في اليمن منذ تمّوز/يوليو.
وكان القضاء الأميركي قد وجّه في العام 2003 للبدوي 50 تُهمةً تتعلّق بالإرهاب، وذلك لدوره في الهجوم على "يو إس إس كول" في تشرين الأوّل/أكتوبر العام 2000، والذي أسفر في حينه عن 17 قتيلا، ولمحاولته شنّ هجوم على سفينة حربيّة أميركيّة أخرى في كانون الثاني/يناير من العام نفسه.
التعليقات