محادثات يمنية حول اتفاق الأسرى في عَمان الأسبوع المقبل

ممثلو الحكومة اليمنية والحوثيون عقدوا منتصف الشهر الماضي، جولة أولى من المباحثات منذ اتفاق السويد في عمان، مقر مكتب بعثة الأمم المتحدة الخاصة باليمن، لبحث تطبيق اتفاق تبادل الأسرى. ولم يرشح شيء عن هذا الاجتماع

محادثات يمنية حول اتفاق الأسرى في عَمان الأسبوع المقبل

لقاء سابق في عمان، الشهر الماضي (أ.ب.)

أعلن الأردن اليوم، السبت، أنه وافق على طلب جديد من الأمم المتحدة لاستضافة جولة جديدة من المحادثات بين ممثلي الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين في عمان، الأسبوع المقبل، لبحث اتفاق الأسرى.

وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية، سفيان القضاة، في بيان إن "الأردن وافق على طلب جديد مقدم من مكتب المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة الى اليمن (مارتن غريفيث) لعقد اجتماع في عمان الأسبوع القادم بين ممثلي الحكومة اليمنية وجماعة أنصار الله، لمتابعة مناقشة بنود اتفاق تبادل الأسرى و المعتقلين".

واضاف أن "موافقة المملكة على عقد الاجتماع في عمان يأتي في إطار دعمها لجهود إنهاء الأزمة اليمنية ولجهود المبعوث الخاص للتوصل إلى حل سياسي لها وفق المرجعيات المعتمدة".

وعقد ممثلو الحكومة اليمنية والحوثيون، منتصف الشهر الماضي، جولة أولى من المباحثات منذ اتفاق السويد في عمان، مقر مكتب بعثة الأمم المتحدة الخاصة باليمن، لبحث تطبيق اتفاق تبادل الأسرى. ولم يرشح شيء عن هذا الاجتماع الذي عقد بحضور ممثلي مكتب مبعوث المنظمة الدولية إلى اليمن والصليب الأحمر.

وحققت الأمم المتحدة اختراقا في 13 كانون الأول/ديسمبر الماضي بعد ثمانية أيام من المحادثات في السويد بين ممثلين عن حكومة عبد ربه منصور هادي المدعوم من السعودية والإمارات من جهة، والحوثيين المدعومين من إيران من جهة ثانية.

وبموجب هذا الاتفاق، دخل وقف لإطلاق النار حيز التنفيذ في الثامن عشر من كانون الأول/ديسمبر في مدينة الحديدة الواقعة في غرب اليمن على البحر الأحمر، على أن يلتزم المقاتلون بالانسحاب من المنطقة التي ستدخلها بعثة مراقبة تابعة للامم المتحدة إلى جانب الاتفاق على تبادل الأسرى الذي يتعلق بنحو 15 ألف شخص من الطرفين.

وأفرج التحالف العسكري بقيادة السعوديّة في اليمن في 31 كانون الثاني/يناير عن سبعة أسرى من الحوثيّين نُقلوا من الرياض إلى صنعاء عبر الصليب الأحمر، غداة إفراج الحوثيّين عن جندي سعودي.

وتسبب النزاع بأزمة إنسانية اعتبرتها الأمم المتحدة الأسوأ في العالم إذ يواجه الملايين خطر المجاعة.

التعليقات