لجوء 150 ألف أفريقي لليمن رغم الحرب الدائرة فيها

وصل 150 ألف لاجئ ومهاجر أفريقي إلى ليمن خلال عام 2018، وفق ما أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الثلاثاء، في تغريدة نشرتها عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعيّ "تويتر".

لجوء 150 ألف أفريقي لليمن رغم الحرب الدائرة فيها

(أ ب)

وصل 150 ألف لاجئ ومهاجر أفريقي إلى ليمن خلال عام 2018، وفق ما أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الثلاثاء، في تغريدة نشرتها عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعيّ "تويتر".

وذكرت المفوضية أن اللاجئين وصلوا إلى اليمن رغم الصراع والمخاطر الناجمة عن ذلك، مُبيّنةً أن 90 في المئة منهم قدموا من إثيوبيا، والبقية من الصومال.

وقالت المفوضية في بيانها إن غالبيّة اللاجئين هم "أطفال منفصلون عن ذويهم وغير مصحوبين"، وفق ما أوردت وكالة "الأناضول" للأنباء.

وتُعدّ اليمن وجهة للاجئين ومهاجرين من دول القرن الأفريقي، ولا سيّما الصومال وأثيوبيا، ويهدف العديد منهم العبور في رحلتهم الصعبة إلى دول الخليج، وخصوصا إلى السعودية.

ويستضيف اليمن وفق أرقام أممية سابقة، نحو 280 ألف لاجئ ومهاجر، معظمهم من الصومال.

وخلفت الحرب المستمرة في اليمن، منذ نحو أربع سنوات، أوضاعاً معيشية وصحية متردية للغاية، جعلت معظم السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وألقت بانعكاساتها السلبية على اللاجئين والمهاجرين من منطقة القرن الأفريقي.

التعليقات