بن زايد وسلمان يلتقيان بعد سقوط عدن بأيدي الانفصاليين

أجرى الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز، مباحثات مع وليّ عهد أبو ظبي الإماراتيّة، محمد بن زايد، في مِنى حول تطورات الأوضاع في اليمن، بعدما سيطر انفصاليون مدعومون إماراتيًا على عدن.

بن زايد وسلمان يلتقيان بعد سقوط عدن بأيدي الانفصاليين

بن زايد وسلمان (أرشيف أ ب)

أجرى الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز، مباحثات مع وليّ عهد أبو ظبي الإماراتيّة، محمد بن زايد، في مِنى حول تطورات الأوضاع في اليمن، بعدما سيطر انفصاليون مدعومون إماراتيًا على عدن.

وغاب عن اللقاء الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، المقيم في السعوديّة.

والمباحثات، التي حضرها ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، هي الثانية خلال الساعات الأربع وعشرين الأخيرة، وتأتي ضمن محاولات حثيثة لمنع انفراط عقد "التحالف العربي" الذي يستند أساسًا إلى الإمارات والسعوديّة، ويشنّ حربًا على اليمن منذ العام 2015.

وبعد المباحثات، قال بن زايد إنّ الحوار هو "السبيل الوحيد" لتسوية الخلافات بين اليمنيين، ونقلت وكالة أنباء الإمارات عنه تأكيده أن "الحوار هو السبيل الوحيد لتسوية أية خلافات بين اليمنيين" بعد دعوة الرياض الأطراف المتنازعة في عدن إلى "حوار عاجل" في السعودية.

وأضاف أن الدعوة "تجسد الحرص المشترك على استقرار اليمن، وتمثل إطاراً مهماً لنزع فتيل الفتنة وتحقيق التضامن بين أبناء الوطن الواحد".

ودعا بن زايد الأطراف اليمنية المتنازعة إلى "اغتنام الفرصة التي تتيحها هذه الدعوة، للحوار والتعامل الإيجابي معها من أجل توافق يعلي مصلحة اليمن العليا".

وأضاف ولي عهد أبو ظبي أن الرياض وأبو ظبي تتوافقان على "المطالبة الفورية للأطراف اليمنية المتنازعة بتغليب لغة الحوار والعقل ومصلحة اليمن".

كما بحث بن زايد وبن سلمان، على انفراد، "التطورات على الساحة اليمنية والجهود المبذولة تجاهها بما يحقق أمنها واستقرارها".

واندلعت اشتباكات عنيفة منذ الأربعاء الماضي في عدن بين الانفصاليين والقوات الموالية لهادي، على الرغم من أنهما يقاتلان في صفوف التحالف العسكري بقيادة السعودية ضد الحوثيين منذ عام 2015.

وكانت الحكومة اليمنية اتهمت المجلس الانتقالي الجنوبي ودولة الإمارات بتحمل "تبعات الانقلاب" في عدن، مطالبة أبو ظبي بوقف دعمها المادي والعسكري فوراً للانفصاليين.

التعليقات