وزير يمني: ‏الإمارات أفشلت اتفاق الرياض ودعمت التمرد في عدن

قال وزير النقل اليمني صالح الجبواني، اليوم الإثنين، إن الإمارات ومليشياتها في عدن هي من تفشل اتفاق الرياض، يأتي ذلك، في الوقت الذي قررت الإمارات سحب قواتها المشاركة في الحرب على اليمن.

وزير يمني: ‏الإمارات أفشلت اتفاق الرياض ودعمت التمرد  في عدن

(أ ب)

قال وزير النقل اليمني صالح الجبواني، اليوم الإثنين، إن الإمارات ومليشياتها في عدن هي من تفشل اتفاق الرياض، يأتي ذلك، في الوقت الذي قررت الإمارات سحب قواتها المشاركة في الحرب على اليمن.

وقال مسؤول عسكري إماراتي شارك في قيادة قواته في حرب اليمن، أمس الأحد، إن الإستراتيجية الجديدة تقوم على الجيش اليمني مباشرة، الذي تم تدريبه وتجهيزه لمباشرة مهامه القتالية بنفسه دون الاعتماد على القوات الإماراتية التي اتجهت إلى الإستراتيجية غير المباشرة.

وردا على ذلك، أوضح الوزير اليمني في تغريدة عبر حسابه في تويتر "‏الإمارات ومليشياتها (قوات المجلس الانتقالي الجنوبي) في عدن، هي من تفشل اتفاق الرياض.. قلنا هذا مرارا وتكرارا".

وأضاف "ما حصل، أمس الأحد، للجيش الوطني وضباط وجنود سعوديين في منطقة العلم بعدن يثبت هذا الفشل".

وتابع "ليس أمامنا كشرعية غير التأهب لسحق هذا التمرد في عدن بالقوة، وأول مقدمات هذا الموقف عودة رئيس الوزراء "للرياض".

ولم يصدر تعليق من قبل الجانب الإماراتي أو المجلس الانتقالي الجنوبي حول تصريحات الجبواني.

وأمس الأحد، أفاد مصدران عسكريان للأناضول أن سرية دفاع ساحلية، ترافقها قوات سعودية حاولت دخول عدن لتنفيذ اتفاق الرياض، إلا أن قوات المجلس الانتقالي المدعومة من الإمارات، تصدت لهذه القوات وأجبرتها على العودة إلى منطقة شقرة بمحافظة أبين.

وقال المصدران أن قوات الحكومة تجنبت الاشتباك مع "مسلحي الانتقالي"، وعادت باتجاه الساحل.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن طائرات تابعة للتحالف العربي الذي تقوده السعودية، حلقت في منطقة التوتر بنقطة العلم شرقي عدن دون أن تقوم بأي عمليات لمساعدة قوات الحكومة من أجل العبور نحو العاصمة المؤقتة.

ورعت السعودية اتفاقا بين الحكومة المعترف بها دوليا، والمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019، وحددت لتنفيذه مدة شهرين إلا أن الكثير من بنود الاتفاق لم تر النور حتى الآن وسط اتهامات متبادلة للطرفين بعرقلة التنفيذ.

وشهدت عدن، معارك عنيفة مطلع آب/أغسطس الماضي انتهت بطرد الحكومة المعترف بها دوليا من قبل المجلس الانتقالي المنادي بالانفصال، وسط اتهامات لدولة الإمارات بتدبير انقلاب آخر عليها على غرار انقلاب جماعة الحوثي المدعومة إيرانيا في صنعاء أواخر سبتمبر من العام 2014.

التعليقات