مقتل سبعة أطفال وامرأتين بغارة لتحالف السعودية في اليمن

قتل سبعة أطفال وامرأتين بغارة جوية أسفرت أيضًا عن إصابة أربعة أشخاص بجروح في محافظة حجة في شمال اليمن، بحسب ما أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، اليوم الإثنين.

مقتل سبعة أطفال وامرأتين بغارة لتحالف السعودية في اليمن

غارة على صنعاء في اليمن (أ ب)

قتل سبعة أطفال وامرأتين بغارة جوية أسفرت أيضًا عن إصابة أربعة أشخاص بجروح في محافظة حجة في شمال اليمن، بحسب ما أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، اليوم الإثنين.

وتشكل حجة الواقعة قرب العاصمة صنعاء خط مواجهة بين قوات الحكومة المدعومة من التحالف العسكري بقيادة السعودية، وجماعة "أنصار الله" (الحوثي) المدعومة من إيران والذين يسيطرون على جزء من شمال البلاد وصنعاء منذ عام 2014.

وأعلن المكتب التابع للأمم المتحدة في بيان أن "التقارير الأولية من الميدان تشير إلى أنه في 12 تموز/ يوليو، أسفرت غارة جوية عن مقتل سبعة أطفال وامرأتين". وأضاف "أصيب طفلان وامرأتان بجروح"، مشيرًا إلى أنهم نقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وقالت منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن، ليز غراندي، تعليقًا على الغارة: "من غير المفهوم أنه وسط جائحة كورونا، وعندما تكون خيارات وقف إطلاق النار على الطاولة، يستمر قتل المدنيين في اليمن".

ويتهم خبراء أمميون طرفي النزاع في اليمن بارتكاب "جرائم حرب". كما تتهم السعودية التي تسيطر على المجال الجوي وتشن ضربات جوية بارتكاب انتهاكات بحق مدنيين.

وأقر التحالف الذي تقوده السعودية الإثنين "باحتمال" وقوع "خسائر مدنية" خلال عملية استهدفت جماعة "أنصار الله" في 12 تموز/ يوليو في حجة. وقال إن الملف نقل إلى فريق مكلف النظر في مثل هذه "الحوادث".

وأعلن التحالف من جهة ثانية أن قواته "اعترضت ودمرت سبع طائرات مُسيرة وأربعة صواريخ بالستية" أطلقها الحوثيون نحو السعودية، في محاولة "لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية".

وأكد مكتب التنسيق من جهة ثانية أنه "تم الإبلاغ عن سقوط نحو 1000 ضحية مدنية مرتبطة بالنزاع خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2020".

وتعتبر الأمم المتحدة أن الوضع في اليمن أسوأ أزمة إنسانية بحيث يحتاج أكثر من 80% من السكان، أي 24 مليون شخص، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية.

وحذرت غراندي، الأسبوع الماضي، من أن اليمن على حافة مجاعة جديدة، في حين لا تملك الأمم المتحدة أموالاً كافية لمواجهة الكارثة.

التعليقات