مسؤولون إسرائيليون يعربون عن خشيتهم من انقطاع العلاقات مع تونس

الخارجية الإسرائيلية اعادت في عملية سرية الليلة الماضية 21 إسرائيليا من تونس دون أن تذكر تفاصيل حول هوية هؤلاء أو سبب وجودهم في تونس.

 مسؤولون إسرائيليون يعربون عن خشيتهم من انقطاع العلاقات مع تونس

أعرب مسؤولون إسرائيليون رسميون عن خشيتهم من أن تؤدي ثورة الشعب التونسي إلى انقطاع العلاقات السرية الوطيدة التي سادت بين إسرائيل والنظام التونسي السابق. وفق ما ذكرته إذاعة الجيش الإسرائيلي.

وقال نائب رئيس الحكومة، سيلفان شالوم(تونسي الأصل)، في حديث إذاعي إنه يخشى أن تؤدي الثورة إلى اقتراب تونس من جهات وصفها بالمتطرفة في العالم العربي.

وتحدث شالوم عن طبيعة سياسات الغرب إزاء النظام التونسي بالقول: إن المجتمع الدولي فضل غض النظر عن ما يحدث هناك(ممارسات بن علي) من أجل أن تقريب تونس إلى العالم الغربي. وأعرب شالوم عن خشيته من التطورات في المستقبل، ومن عودة الناشطين الإسلاميين، الذين طردهم بن علي، إلى بلادهم.

وقال شالوم: السؤال المطروح الآن، هل ستحافظ تونس على طابعها؟ وثمة مخاطر أخى متمثلة في عودة عناصر إسلامية طرها بن علي، إلى تونس".


 تهريب عشرين اسرائيليا من تونس وإعادتهم إلى تل أبيب


وفي سياق متصل ذكرت القناة الإسرائيلية العاشرة أن الخارجية الإسرائيلية اعادت في عملية سرية الليلة الماضية 21 إسرائيليا من تونس دون أن تذكر تفاصيل حول هوية هؤلاء أو سبب وجودهم في تونس.
وقالت مصادر إسرائيلية للمحطة التلفزيونية أن هذه العملية تمت عن طريق جزيرة جربة وبمساعدة دولة ثالثة لم تفصح عن اسمها.

 

التعليقات