تونس: استشهاد جندي ومقتل 3 إرهابيين في القصرين

أعلنت وزارة الدفاع التونسية الأحد، مقتل جندي وثلاثة جهاديين في مواجهات مسلحة بجبل مغيلة بولاية القصرين على الحدود مع الجزائر، بين قوات من الجيش وجهاديين ذبحوا الجمعة طفلا كان يرعى الأغنام.

تونس: استشهاد جندي ومقتل 3 إرهابيين في القصرين

أعلنت وزارة الدفاع التونسية الأحد، مقتل جندي وثلاثة جهاديين في مواجهات مسلحة بجبل مغيلة بولاية القصرين على الحدود مع الجزائر، بين قوات من الجيش وجهاديين ذبحوا الجمعة طفلا كان يرعى الأغنام.

وقال المقدم بلحسن الوسلاتي، الناطق الرسمي باسم الوزارة، في تصريح للمحطة الأولى من التلفزيون الرسمي، إن مسلحين "أطلقوا النار على عناصرنا ما أدى إلى استشهاد أحد العسكريين، وتمكنت قواتنا (..) من إصابة 3 إرهابيين إصابات قاتلة".

وفي وقت سابق قال بلحسن الوسلاتي لفرانس برس إن الجيش بدأ اليوم عملية عسكرية ضد الإرهابيين الذين ذبحوا الجمعة الماضي راعي الأغنام مبروك السلطاني (16 عاما) قرب جبل مغيلة.

ويوم الجمعة، ذبح إرهابيون راعيا (16 عاما) في جبل بولاية سيدي بوزيد ووضعوا رأسه في كيس سلموه لابن عمه (14 عاما) الذي يرافقه وكلفوه إيصاله إلى عائلته، بحسب ما اعلنت وزارة الداخلية. ولم تعرف بعد دوافع العملية.

وفي كانون أول/ ديسمبر الماضي، نشرت "كتيبة عقبة بن نافع" المجموعة الجهادية الرئيسية في تونس والمرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، شريط فيديو تبنت فيه قتل راعييْ أغنام بجبل في ولاية القصرين قالت ان قوات الأمن كلفتهما "التجسس على المجاهدين" في الجبل. وكانت تلك أول مرة تقدم فيها المجموعة على قتل مدنيين في تونس.

وبحسب السلطات، تتحصن مجموعات تابعة لكتيبة عقبة بن نافع في جبال القصرين، وجندوبة والكاف الحدودية مع الجزائر.

وفي 28 آذار/مارس الماضي، قتلت الشرطة في كمين بمنطقة جبلية في ولاية قفصة تسعة من أبرز قياديي الكتيبة، بينهم زعيمها الجزائري خالد الشايب المعروف باسم لقمان أبو صخر.

وإثر تلك العملية، أعلن وزير الداخلية التونسي، نانجم الغرسلي، أنه تم ضرب الكتيبة "بنسبة 90 في المئة".

 

التعليقات