تونس: صحافيون يتضامنون مع زميلهم القيق

نظّم صحافيّون تونسيّون، اليوم الخميس، وقفة تضامنيّة للمطالبة بإطلاق سراح زميلهم الفلسطينيّ، محمّد القيق، المضرب عن الطعام في مشفى "هعيمق" بمدينة العفّولة، منذ 92 يومًا، احتجاجًا على اعتقاله "إداريًّا"، دون محاكمة.

تونس: صحافيون يتضامنون مع زميلهم القيق

نظّم صحافيّون تونسيّون، اليوم الخميس، وقفة تضامنيّة للمطالبة بإطلاق سراح زميلهم الفلسطينيّ، محمّد القيق، المضرب عن الطعام في مشفى 'هعيمق' بمدينة العفّولة، منذ 92 يومًا، احتجاجًا على اعتقاله 'إداريًّا'، دون محاكمة.

ورفع المشاركون، خلال الوقفة التي دعت إليها النّقابة الوطنيّة للصحافيّين، أمام مقرّها في العاصمة تونس، صورًا للقيق، كتبوا عليها شعارات منها: ''النّداء الأخير'، و'أنقذوه'، و'حياته في خطر'.

وقال سفير فلسطين لدى تونس، هايل الفاهوم، في تصريحات للصحافيّين، على هامش الوقفة، إنّ ''إضراب القيق، عن الطّعام منذ 92 يومًا، ودخوله في مرحلة الإغماء الكامل، يمثّل صراعًا مع الموت، من أجل الحياة'.

وأضاف الفاهوم، أنّ 'هذه الوقفة هي مفتاح في الاتّجاه الصّحيح، من أجل تحريك قضيّة الصحافيّ القيق'، مشيرًا إلى أنّ مساندة هذا المعتقل والتّضامن معه، هو 'دفاع عن مأساة الشّعب الفلسطينيّ الذي يعاني من محاولات لاقتلاعه من جذوره''.

وكان الجيش الإسرائيليّ، قد اعتقل القيق، في 21 تشرين ثاني/نوفمبر الماضي، من منزله في مدينة رام الله، قبل أن يبدأ إضرابًا مفتوحًا عن الطّعام، بعد 4 أيّام من اعتقاله.

وفي 20 كانون أوّل/ديسمبر الماضي، قرّرت السّلطات الإسرائيليّة تحويله للاعتقال الإداريّ، دون محاكمة، لمدّة 6 أشهر، متّهمة إياه بـ'التّحريض على العنف'، من خلال عمله الصّحافيّ.

التعليقات