الشاهد يعلن ترشحه لرئاسة تونس

أعلن رئيس الحكومة التونسية، يوسف الشاهد، عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية، التي ستعقد في 15 أيلول/ سبتمبر المقبل، وذلك في كلمة ألقاها، مساء الخميس، في اجتماع المجلس الوطني الموسع لحركة "تحيا تونس".

الشاهد يعلن ترشحه لرئاسة تونس

(أرشيفية - أ ف ب)

أعلن رئيس الحكومة التونسية، يوسف الشاهد، عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية، التي ستعقد في 15 أيلول/ سبتمبر المقبل، وذلك في كلمة ألقاها، مساء الخميس، في اجتماع المجلس الوطني الموسع لحركة "تحيا تونس".

ووافق المجلس الوطني لحركة "تحيا تونس"، في اجتماع استثنائي، عقد الخميس، بأغلبية مطلقة على مقترح الهيئة السياسية، والقاضي بترشيح الشاهد، للانتخابات الرئاسية.

وعبّر الشاهد، في كلمة اختتم بها اجتماع المجلس الوطني الموسع، عن امتنانه واحترامه لاختيارات المجلس، الذي وضع ثقته فيه ليكون ممثله في الانتخابات الرئاسية.

كما أعلن نيته الاستمرار في منصب رئيس الحكومة، وعدم تفكيره في تقديم استقالته، بالرغم وجود دعوات منادية لذلك.

ولا ينص الدستور التونسي، ولا القانون الأساسي الانتخابي، على استقالة رئيس الحكومة من منصبه إذا ترشح لمنصب رئيس الجمهورية.

وبيّن الشاهد، أنه سيكون فقط مرشحا لحركة "تحيا تونس"، على عكس ما جرى ترويجه بخصوص إمكانية ترشيح حركة النهضة له.

جدير بالذكر أن مجلس شورى حركة النهضة، أعلن مساء الثلاثاء، ترشيح عبد الفتاح مورو، رئيس البرلمان الحالي، للانتخابات الرئاسية المقبلة.

والأربعاء، قال رئيس مجلس شورى حركة النهضة عبد الكريم الهاروني، إن حزبه قبل إعلان ترشيح مورو، كان "يرغب في ترشيح شخصية توافقية، حيث دخل في مشاورات مع عدة شخصيات سياسية أبرزها الشاهد، إلا أنه لم يتمكن من ذلك". 

ولفت الشاهد، في كلمته، إلى أن حكومته "أوفت بتعهداتها التي قطعتها قبل ثلاث سنوات، وذلك بتحقيقها مؤشرات ملموسة، أبرزها تحقيق نتائج جيدة في محاربة الإرهاب، وإنقاذ البلاد من الإفلاس، وإنعاش السياحة والفلاحة، وتحسين وضع الدينار".

كما أشار إلى تعرضه لجملة من الهجمات و"القصف العشوائي"، الذي لم يشأ الرد عليه احتراما للمسؤولية الوطنية التي على عاتقه.

والجمعة، آخر موعد لإيداع طلبات المترشحين لدى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.

 

التعليقات