احتشاد الآلاف في العاصمة التونسية احتجاجا على تفرّد سعيّد بالسلطة

جابت مسيرة احتجاجية شارك فيها المئات، شوارع العاصمة تونس، اليوم الأحد، ضد إجراءات الرئيس التونسي، قيس سعيّد "الاستثنائية" التي جمّد فيها اختصاصات البرلمان ورَفع الحصانة عن نوابه، وإلغاء هيئة مراقبة دستورية القوانين، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وترأس النيابة العامة، وإقالة رئيس الحكومة

احتشاد الآلاف في العاصمة التونسية احتجاجا على تفرّد سعيّد بالسلطة

تونس (الأناضول)

جابت مسيرة احتجاجية شارك فيها الآلاف، شوارع العاصمة تونس، اليوم الأحد، ضد إجراءات الرئيس التونسي، قيس سعيّد "الاستثنائية" التي جمّد فيها اختصاصات البرلمان ورَفع الحصانة عن نوابه، وإلغاء هيئة مراقبة دستورية القوانين، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وترأس النيابة العامة، وإقالة رئيس الحكومة، على أن يتولى هو السلطة التنفيذية.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

ونظم آلاف المتظاهرين مسيرة حاشدة بعنوان "الحسم الديمقراطي" انطلقت من شارع " خير الدين باشا" باتجاه شارع "الحبيب بورقيبة"، الذي شهد تواجدا أمنيا مكثفا وسط المدينة.

ورفع المحتجون لافتات مدون عليها عبارات "دستور، حرية، كرامة وطنية" و"ارحل يا سعيد"، كما رددوا هتافات تطالب بإطلاق سراح الناشطين والصحافيين المحتجزين عقب اتخاذ القرارات الاستثنائية.

ووقعت اشتباكات بين متظاهرين وقوات الأمن، جراء تدافع محدود لكسر الحواجز الحديدية التي تم فرضها على المداخل الرئيسية لشارع الحبيب بورقيبة.

من جانبه، قال جوهر بن مبارك، المتحدث باسم حراك "مواطنون ضد الانقلاب": "الحراك الاحتجاجي لن يكون طواف الوداع قبل أن نودع الانقلاب نحن الآن نحمل مسؤولية تعطيل وصول مئات المحتجين في الطرقات المؤدية للعاصمة".

وأضاف بن مبارك، خلال كلمة للمحتجين: "حناجركم هي منصات إطلاق الحرية والكرامة والعزة والفخر وللرئيس قيس سعيد أقول سنقاومك بكل الوسائل السلمية، وسنكون أوفياء لدماء الشهداء".

وتابع: "نحن ضد المنقلب ولسنا ضد بقية أبناء شعبنا ونقول لهم انضموا، ولن يُقسّم شعبنا، نحن نقتسم مع من يخالفنا الرأي هموم الوطن الإصلاح لا يتم تحت صوت الدبابات والانقلابات".

واختتم كلمته قائلا: "كل ما نحلم به هو إقناع بقية أبناء شعبنا للالتحاق بنا لنصبح مئات الآلاف، وبإمكاننا أن نصير 12 مليون صوت".

ومن المنتظر أن تشهد محافظات أخرى، مسيرات ووقفات الأحد، لذات الهدف، وفق مراسلي الأناضول.


تونس (ألترا تونس)

التعليقات