أوباما يعين عمنوئيل الذي خدم في الجيش الإسرائيلي رئيسا لطاقم البيت الأبيض..

مصادر مقربة لعضو الكونغرس الديمقراطي من إيلانوي، أكدت أنه قبل عرض أوباما وسيتولي المنصب الرفيع. ولدى الإعلان عن هذا التعيين تباينت الآراء الإسرائيلية حول الدور الذي سيلعبه في الشؤون الخارجية عامة، وفي الشأن الإسرائيلي العربي خاصة، وحول تأثيره، ومدى دعمه للسياسات الإسرائيلية.

أوباما يعين عمنوئيل الذي خدم في الجيش الإسرائيلي رئيسا لطاقم البيت الأبيض..
قرر الرئيس الأمريكي المنتخب، باراك أوباما، تعيين عضو الكونغرس الديمقراطي، وأحد قادة الحزب، رام عمنويل، رئيسا لطاقم موظفي البيت الأبيض.

وعمنويل يهودي، ولد في شيكاغو لأسرة إسرائيلية مهاجرة، ويتحدث العبرية، وأدى خدمة عسكرية في مسار قصير، وتطوع للجيش الإسرائيلي أبان حرب الخليج الأولى.

وأكدت مصادر مقربة لعضو الكونغرس الديمقراطي من إيلانوي، أنه قبل عرض أوباما وسيتولي المنصب الرفيع. ولدى الإعلان عن هذا التعيين تباينت الآراء الإسرائيلية حول الدور الذي سيلعبه في الشؤون الخارجية عامة، وفي الشأن الإسرائيلي العربي خاصة، وحول تأثيره، ومدى دعمه للسياسات الإسرائيلية.

وكان عمنوئيل (48 عاما) أحد أفراد طاقم بيل كلينتون، وشارك في جولة المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية التي أجريت في مزرعة "واي" عام 1998. وذكرت صحيفة هآرتس أن طاقم رئيس الوزراء حينذاك، بنيامين نتنياهو لم يكن منسجما مع عمنويل ولم يتمكن من تطوير علاقة ثقة معه وكان يتجنبه. وفي المقابل كان على علاقات طيبة مع مساعدي رئيس الوزراء السابق، يتسحاك رابين، وخاصة مع مدير مكتبه، شمعون شيفس.

و نقلت صحيفة هآرتس عن ديبلوماسي رفيع قوله إن إسرائيل سيكون من الصعب عليها استمالة عمنويل. وأضاف الدبلوماسي الذي قالت عنه الصحيفة أنه يخدم منذ سنوات طويلة في الخارجية الإسرائيلية والتقى مع عمنويل عدة مرات، أن عمنوئيل يتميز بنوع من «الصلافة والحدة المعهودة للإسرائيليين». وأضاف: "ولكنني غير متأكد أن ذلك يقربه إلينا. وما هو مؤكد، أن الإسرائيليين لن يتمكنوا من استمالته".

ولا يخفي عمنوئيل أصوله الإسرائيلية ولا يفاخر بها، وقال يوم أمس: "أنا ابن مهاجر وحفيد مهاجر واختاروني لاعتبارات مهنية". والده بنيامين ولد في تل أبيب وبعد أن أنهى دراسة الطب في سويسرا خدم في صفوف المنظمة الإرهابية الصهيونية "الإيتسيل"، ثم خدم في الهيئة الطبية العسكرية.

ويعتقد د. بنجامين عمنويل، والد رام أن تعيينه في هذا المنصب الرفيع سيكون مفيدا لإسرائيل, وقال في مقابلة مع صحيفة "معريف": واضح أنه سيؤثر على الرئيس ليكون مناصرا لإسرائيل، ما المانع أن يقوم بذلك".

التعليقات