احمدي نجاد: ايران تطور صواريخ جديدة وستواصل برنامج التخصيب

-

احمدي نجاد: ايران تطور صواريخ جديدة وستواصل برنامج التخصيب
اعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الثلاثاء ان طهران تعمل على تطوير صواريخ كفيلة بحمل اقمار صناعية اكبر وزنا من تلك التي ارسلت الى الفضاء في شباط/فبراير الماضي مؤكدا مواصلة برنامج تخصيب اليورانيوم الذي يثير مخاوف المجتمع الدولي.

واكد ان ايران ستواصل برنامج الصواريخ البالستية بعد اطلاق قمر اوميد الصناعي في شباط/فبراير الى المدار على صاروخ سفير-2. وقال "يظنون انه صاروخنا الاخير لكننا نعمل على اخر قد يصل الى 700 كلم واكثر ويستطيع نقل اقمار صناعية اكثر وزنا".
ويبلغ مدى الصاروخ سفير-2 نحو 250 كلم.
واضاف احمدي نجاد في كلمة امام مغتربين ايرانيين يزورون البلاد "بحسب البرنامج، سنواصل انتاج الوقود النووي".
ويثير تخصيب ايران اليورانيوم قلق الدول الكبرى التي تشتبه في سعي ايران الى امتلاك السلاح النووي بغطاء مدني. لكن ايران لطالما اصرت على طابع برنامجها المدني البحت.

كما رحب احمدي نجاد بعرض مجموعة الست (روسيا، المانيا، الصين، الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا) الموكلة الملف النووي الايراني فتح حوار مباشر مع الجمهورية الاسلامية.

وقال "الذين وضعوا علينا الشروط يقرون الان بعظمة الامة الايرانية".


الولايات المتحدة قد تخفف مطالبها في الملف الايراني


وفي تطور لافت افادت صحيفة "نيويورك تايمز" الاميركية الثلاثاء ان الولايات المتحدة قد تلغي مطلبها بان توقف ايران تخصيب اليورانيوم في المراحل الاولى من المحادثات حول البرنامج النووي الايراني.

وقالت الصحيفة ان دبلوماسيين اميركيين واوروبيين درسوا امكانية السماح لايران بمواصلة تخصيب اليورانيوم لفترة معينة فيما تستانف المفاوضات وهو ما يشكل تغييرا كبيرا في السياسة التي كانت معتمدة حتى الان.

وكانت ادارة الرئيس الاميركي السابق جورج بوش تصر على ان تعلق ايران تخصيب اليورانيوم قبل بدء المحادثات وسط مخاوف من ان تكون هذه الانشطة جزءا من برنامج لصنع اسلحة نووية.

وقد رفضت ايران ذلك الاقتراح باعتبار ان لها الحق الشرعي بامتلاك برنامج نووي لغايات مدنية بما يشمل تخصيب اليورانيوم، بموجب القانون الدولي.


التعليقات