غيتس في القاهرة في اطار جولته الهادفة لـ«تبديد القلق العربي من نية الولايات المتحدة إجراء حوار مع ايران»

-

غيتس في القاهرة في اطار جولته الهادفة لـ«تبديد القلق العربي من نية الولايات المتحدة إجراء حوار مع ايران»

يلتقي وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الثلاثاء الرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة في اطار جولة اقليمية مصغرة يقوم بها لطمأنة حلفاء واشنطن العرب المتخوفين من المقاربة الدبلوماسية الاميركية الجديدة تجاه ايران.

وقال غيتس للصحافيين قبل وصوله الى القاهرة الاثنين انه يامل في تبديد القلق في العواصم العربية ازاء اثار محاولة الولايات المتحدة اجراء حوار مع ايران.

وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما اعلن عن استعداده لفتح قنوات دبلوماسية مع ايران في محاولة لازالة التوتر بسبب برنامجها النووي لكن غيتس قال ان البيت الابيض لديه توقعات واقعية حول ما يمكن تحقيقه.

وقال للصحافيين "اعتقد ان الجميع في الادارة بدءا بالرئيس يتحلى بالواقعية وسيغير موقفه اذا واجهنا موقفا مغايرا" من ايران.

والتقى غيتس نظيره المصري المشير حسين طنطاوي الاثنين. وبعد لقائه الرئيس مبارك يتوجه وزير الدفاع الاميركي الى السعودية التي عبرت عن القلق حيال دور ايران الشيعية في المنطقة.

وحث غيتس الدول العربية على بذل جهود اضافية لاقامة علاقات مع بغداد. وقال "اعتقد انه اذا كان العالم العربي قلقا حيال نفوذ ايران في بغداد فان السبيل للتعامل مع ذلك هو ارساء نفوذ عربي اكبر في بغداد".

وقال غيتس انه سيبحث ايضا الجهود المصرية الرامية الى ضبط الحدود مع قطاع غزة في محاولة لوقف التهريب عبر الانفاق الى غزة.

وقد اقرت اسرائيل اخيرا بان السلطات المصرية احرزت تقدما بعدما اغلقت عددا من الانفاق الكثيرة المستخدمة للالتفاف على الحصار الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ حزيران/يونيو 2007.

وخلال زيارته الى الرياض يتوقع ان يبحث غيتس احتمال نقل معتقلين يمنيين من سجن غوانتانامو الاميركي. وقال ان "السعوديين لديهم على الارجح افضل برنامج اعادة تاهيل وعملية اعادة (معتقلين) في الوقت الحالي وبالتالي هناك مصلحة في متابعة هذا الامر معهم".
وقد عبر مسؤولون اميركيون عن قلقهم ازاء عدم تمكن اليمن من ضمان الامن الكافي للمعتقلين الذين سيفرج عنهم. وهناك حوالى مئة من المعتقلين المتبقين في غوانتانامو والبالغ عددهم 240، يتحدرون من اليمن. ووعد اوباما باغلاق معسكر غوانتانامو المثير للجدل بحلول السنة المقبلة.



"الفرنسة"

التعليقات