الاقتصاد والصحة على رأس سلم اهتمامات أوباما والفلسطينيون في أسفل القائمة..

منذ دخوله البيت الأبيض، قد كرر الكلمات "صحة" و"اقتصاد" أكثر من مجموع عدد الكلمات "إسرائيل" و"الفلسطينيين" و"العراق" و"إيران" و"أفغانستان" سوية..

الاقتصاد والصحة على رأس سلم اهتمامات أوباما والفلسطينيون في أسفل القائمة..
بين تقرير نشره موقع "بوليتيكو" مساء أمس، الخميس، الاقتصاد والصحة على رأس اهتمامات الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في حين أن الفلسطينيين في أسفل قائمة اهتماماته.

وبحسب التقرير فمنذ دخوله البيت الأبيض، قد كرر الكلمات "صحة" و"اقتصاد" أكثر من مجموع عدد الكلمات "إسرائيل" و"الفلسطينيين" و"العراق" و"إيران" و"أفغانستان" سوية.

وجاء أنه بعد فحص كافة الخطابات والمقابلات والمؤتمرات الصحفية التي أجراها أوباما منذ أداء القسم في العشرين من تشرين الثاني/ يناير، تبين أن أكثر كلمة كررها هي "أمريكا"، 2929 مرة. وللمقارنة فقد ذكر إسرائيل 219 مرة، في حين ذكر الفلسطينيين 132 مرة فقط.

كما تبين أن كلمات دأب الرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش، على تكرارها كثيرا مثل "إجهاض" و"هجرة" و"شر" و"استقلال"، قد تراجعت لدى الرئيس الأمريكي الحالي، حيث ورد ذكر "إجهاض" 15 مرة فقط، و"هجرة" 39 مرة، و"شر" 14 مرة، و"استقلال" 92 مرة.

بعد "أمريكا" كانت الكلمات الأكثر تكرارا كالتالي: الاقتصاد 1657 مرة، الصحة 1653 مرة، أماكن عمل 1395 مرة، الطاقة 902 مرة، حكومة 857 مرة، أعمال 832 مرة، إصلاح 738 مرة، تغيير 641 مرة، أمن 611 مرة، أفغانستان 379 مرة، العراق 373 مرة، واشنطن 347 مرة، عجز 327 مرة، إيران 324 مرة، الأمل 298 مرة، باكستان 227 مرة، إسرائيل 219 مرة، إرهاب 197 مرة، الجمهوريون 178 مرة، النفط 173 مرة، الفلسطينيون 132 مرة.

ويتضح من التقرير أن أوباما قد استخدم كلمة "غباء" مرة واحدة، إلا أنه كلفته كثيرا وأثارت ضجة شعبية عارمة. وكان قد استخدم هذه الكلمة في وصف أداء الشرطة لدى اعتقال محاضر جامعي أسود، الأمر الذي اضطره إلى استدعاء الشرطي والمحاضر إلى البيت الأبيض لتسوية القضية.

وبالأخذ بعين الاعتبار أن كلمات الرئيس يجري انتقائها بعناية وترو، فإن تكرارية الكلمات يشير إلى ما يشغل الإدارة الأمريكية الحالية، حيث يتضح أنها تتركز أكثر في الأمور الداخلية، وخاصة في الاقتصاد وإجراء إصلاحات في مجال التأمين الصحي. كما تعكس إلى حد كبير ما يقلق المواطن الأمريكي.

في المقابل، فإن الجمهوريين يرون في ذلك تأكيدا على تراجع الجهود التي يبذلها البيت الأبيض في محاربة ما أسموه بـ"الإرهاب والتهديدات الخارجية الأخرى".

التعليقات