وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) ليون بانيتا

قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) ليون بانيتا إن مفاعل قم النووي الذي أعلنت عنه إيران مؤخرا كان معروفا للأمريكيين منذ ثلاث سنوات.


وقال بانيتا في مقابلة مع صحيفة "تايم" إنع علم بأمر المنشأة النووية في شهر يناير الماضي خلال موجة التعيينات الوظيفية في الإدارة الأمريكية الجديدة، وأن المعلومات قدمت له باعتباره منشاة سرية بنيت في جوف جبل. وأضاف مدير الاستخبارات أنه في التي أعقبت ذلك حاول الحصول عل معلومات استخبارية إضافية حول حقيقة ما يجري في تلك المنشأة وقامت الاستخبارات بتنفيذ مهمات سرية في المنطقة.

وأضاف بانيتا أنه طلب من مساعديه إعداد شرائح للعرض في حال تسربت المعلومات حول المنشأة للوكالة الدولية للطاقة النووية، أو في حال قرر الرئيس الأمريكي باراك أوباما عرض المعلومات على الوكالة. وأوضح أن وكالات الاستخبارات التابعة لبريطانيا وفرنسا وإسرائيل شاركت في إعداد شرائح العرض.

ويقول مدير الـ (سي آي إي) إنه حينما استشعرت إيران أن الموقع كشف سارعت لإبلاغ الوكالة الدولية للطاقة النووية عنه.