عباس: لا مفاوضات قبل التجميد الكلي للاستيطان وتحديد مرجعية المفاوضات

"...إما أن تلتزم إسرائيل بوقف الاستيطان والمرجعية، وإما أن أمريكا تأتي وتقول هذه هي نهاية اللعبة .."

عباس: لا مفاوضات قبل التجميد الكلي للاستيطان وتحديد مرجعية المفاوضات

جدد رئيس السلطة الفلسطينية في رام الله، محمود عباس رفضه العودة إلى المفاوضات بدون الوقف الكلي للنشاطات الاستيطانية بما فيها القدس وتحديد مرجعية للمفاوضات.

وقال عباس في كلمة له اليوم أمام المجلس الثوري لحركة فتح والمنعقد في دورته العادية برام الله إن " الموقف الأمريكي بهذا الخصوص يتراوح ولا زلنا نعيش غموضا في هذا الموقف، لأن أمريكا للآن لم تصل إلى اتفاق مع الجانب الإسرائيلي حول وقف الاستيطان بشكل كامل، وإن كانت كما تقول وصلت إلى اتفاق نعتبره جزئيا، بمعنى أن إسرائيل كما أعلنت توقف الاستيطان لمدة معينة باستثناء القدس وباستثناء آلاف الوحدات السكنية في الضفة الغربية".

وأضاف: " هذا الموقف بصراحة مرفوض من قبلنا رفضا قاطعا، ولا نستطيع أن نعود إلى المفاوضات إذا بقيت إسرائيل على هذا الموقف، وإذا لم تستطع أمريكا إقناع إسرائيل بهذا الموقف".

وأشار رئيس السلطة الفلسطينية إلى ما اسماه " حرص السلطة الوطنية" على أن يكون هناك انسجام كامل بين موقفها وموقف الدول العربية.

وأوضح أن وزراء خارجية مصر والأردن ومعهما وزير الأمن المصري حملوا خلال زيارتهم لأميركا موقف السلطة الفلسطينية القائم على خيارين: " إما أن تلتزم إسرائيل بوقف الاستيطان والمرجعية، وإما أن أمريكا تأتي وتقول هذه هي نهاية اللعبة فيما يتعلق بتحديد الحدود وقضية اللاجئين وغيرها من القضايا النهائية حتى نتمكن من الوصول إلى حل سياسي"، على حد تعبيره.

التعليقات