"إسرائيل تخطط لهجوم على المفاعل النووي الإيراني"

صاندي تايمز: مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر أعطى "تخويلا مبدئيا" لشن الهجوم أثناء اجتماع سري عقد الشهر الماضي في مزرعة شارون بالنقب

نشرت صحيفة صنداي تايمز البريطانية في صفحتها الأولى موضوعا بعنوان "الكشف عن خطط إسرائيلية لشن هجوم على مفاعل نووي إيراني"، وأفردت صفحة داخلية كاملة لتناول هذا الموضوع.

وتقول الصحيفة إن إسرائيل رسمت خططا سرية لشن هجوم جوي وبري على أهداف في إيران إذا أخفقت الدبلوماسية في وقف البرنامج النووي الإيراني.

وأضافت الصحيفة أن مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر أعطى "تخويلا مبدئيا" لشن الهجوم أثناء اجتماع سري عقد الشهر الماضي في مزرعة رئيس الوزراء، أرييل شارون، في النقب.

واستخدمت القوات الإسرائيلية نموذجا يحاكي منشأة تخصيب اليورانيوم الإيرانية في ناتانز أقيم في الصحراء للتدريب على تدميره. وتشمل تكتيكات الهجوم شن هجوم لوحدة من القوات الخاصة الإسرائيلية وغارات جوية لطائرات من طراز (إف 15) مستخدمة قنابل خارقة للتحصينات الأرضية.

وأضافت الصحيفة أنه تمت مناقشة الخطة مع مسؤولين أمريكيين، الذي قالوا بدورهم إنهم "لن يقفوا في طريق إسرائيل إذا باءت كل الجهود الدولية لوقف المشاريع النووية الإيرانية بالفشل".

وفي صفحة التقارير الخاصة بنفس الصحيفة نجد رسوما توضيحية لمراحل الهجوم، وتحدد "نقطة اللا عودة" في وقت لاحق من العام الحالي عندما يشارف بناء المحطة على الانتهاء.

وتقول الصحيفة إنه تم بالفعل جمع معلومات استخباراتية عن المنشأة من قاعدة سرية متقدمة في شمال العراق.

وتضيف أن من بين مراحل الهجوم، قيام مروحيات نقل عسكري ثقيلة من طراز CH-53، تطير عبر تركيا، بإنزال قوات الهجوم الأرضي قرب شاحنات يتركها عملاء جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) على مقربة من الهدف.

ثم يقوم قناصة بإخلاء الطريق أمام الشاحنات لدخول المنشأة النووية. وبعدها يتم إطلاق كلاب مدربة محملة بمتفجرات يمكن تفجيرها عن بعد بالدخول إلى الأنفاق الأرضية.

وبعدها تقوم القاذفات من طراز (إف-15) بإسقاط القنابل الثقيلة الخارقة للتحصينات الأرضية. ثم تقوم مروحيات بإجلاء من تبقى على قيد الحياة من وحدة الهجوم الأرضي.

التعليقات