بوش يقول ان ايران لاتزال تشكل خطرا

-

 بوش يقول ان ايران لاتزال تشكل خطرا
قال الرئيس الأمريكي جورج بوش يوم الثلاثاء إن ايران لاتزال تمثل خطرا على الرغم من تقرير للمخابرات الأمريكية يفيد بأن طهران أوقفت برنامجها للأسلحة النووية منذ أربع سنوات وتعهد بمواصلة الضغط على طهران.

وقال بوش ايضا ان "جميع الخيارات" مطروحة في التعامل مع إيران لكنه اصرعلى ان الولايات المتحدة تركز على الدبلوماسية من اجل حل الازمة النووية.

وقال بوش في مؤتمر صحفي بعد يوم من إصدار أجهزة المخابرات تقييما يتناقض مع تأكيدات سابقة للحكومة بأن ايران تقوم بتطوير قنبلة نووية "ايران كانت تمثل خطرا وايران تمثل خطرا الآن وإيران ستمثل خطرا في المستقبل اذا حصلت على التقنية لصنع سلاح نووي."

واصاب تقرير المخابرات القومية الامريكية أصدقاء الولايات المتحدة واعدائها بالدهشة بعد سنوات من تصريحات خطابية صادرة من واشنطن تتهم ايران بالمضي في برنامج سري للأسلحة النووية.

وحذر بوش في الشهر الماضي من ان امتلاك ايران لسلاح نووي سيؤدي الى حرب عالمية ثالثة.

ويقول محللون ان التقرير الجديد الذي يقول ان نوايا ايران تجاه الاسلحة النووية غير واضحة حاليا ربما يقوض حملة واشنطن لاقناع قوى دولية اخرى بالموافقة على جولة ثالثة من عقوبات الأمم المتحدة ضد الجمهورية الإسلامية.

لكن بوش اكد انه لايزال هناك تهديد خطير يتمثل في استخدام ايران لبرنامجها لتخصيب اليورانيوم لاستئناف برنامج التسلح اذا قررت ان تقوم بذلك.

وتعهد بوش بمواصلة الجهود لحشد المجتمع الدولي للضغط على ايران بشأن برنامجها النووي.

وقال بوش ردا على سؤال بشأن ما اذا كان العمل العسكري لا يزال احد الخيارات " العمل الدبلوماسي الافضل والاكثر فعالية هو العمل الذي تكون فيه كل الخيارات مطروحة على الطاولة."

ورحبت ايران بسرعة بالتقرير بوصفه انه يثبت صحة ادعائها المستمر منذ وقت طويل بأن برنامجها النووي له اهداف مدنية سلمية فقط.

وقالت بريطانيا وفرنسا انهما ستواصلان السعي من اجل فرض عقوبات اخرى على ايران. و لاتزال روسيا والصين تقاومان فرض عقوبات اشد.

وتوصلت اجهزة المخابرات الامريكية الى نتيجة بانها "لا نعلم ما اذا كانت (ايران) تعتزم حاليا تطوير اسلحة نووية."

ويمثل التقرير تحولا كبيرا عن تقرير المخابرات في عام 2005 الذي نص على ان ايران "مصممة على تطوير اسلحة نووية."




التعليقات