25% من جنود الاحتلال العائدين من العراق وأفغانستان بحاجة إلى علاج نفسي

وأيضاً ثلث الجنود العائدين اصيبوا باضطرابات نفسية خفيفة ولكنها تتطلب العلاج * نسبة عالية من حالات الإنهيار العصبي ونوبات الخوف والاكتئاب المرضي والإدمان على مواد مختلفة..

25% من جنود الاحتلال العائدين من العراق وأفغانستان بحاجة إلى علاج نفسي
يتضح من المعطيات التي نشرها مركز معالجة "المحاربين القدامى" في الولايات المتحدة أن واحداً من كل أربعة جنود أمريكيون ممن شاركوا في القتال في العراق وأفغانستان بحاجة إلى علاج نفسي.

وبحسب المعطيات فإن ربع عدد جنود الإحتلال العائدين من ساحات القتال في الشرق الأوسط، والبالغ عددهم 103,788 جندياً، قد أصيبوا بمشاكل نفسية متفاوتة، وأن نصف الذين يخضعون للعلاج النفسي، على الأقل، قد أصيبوا بحالات "الهلع من الحرب" أو اضطرابات نفسية متقدمة.

علاوة على ذلك، فقد أشار التقرير إلى أن جندياً واحداً من كل ثلاثة جنود ممن عادوا من الحرب قد أصيب بمشاكل نفسية خفيفة، إلا أنها تتطلب العلاج.

وبحسب المعطيات فإن هناك نسبة عالية من حالات الإنهيار العصبي ونوبات الخوف والاكتئاب المرضي والإدمان على مواد مختلفة.

وتبين أيضاً أن صغار الجنود كانوا عرضة للاضطرابات النفسية أكثر من الجنود القدامى. وفي المقابل لم يتبين وجود فروقات بين النساء والرجال، أو بين الأعراق المختلفة من جنود الاحتلال في القوات النظامية أو في الاحتياط.

وكانت قد نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" يوم أمس، أن تناول الكحول والمخدرات من قبل جنود الاحتلال في العراق وأفغانستان أدى إلى ارتفاع عدد الجرائم التي ينفذها الجنود. وبحسب المعطيات فإن ثلث الجرائم التي تم ارتكابها من قبل جنود الاحتلال قد نفذت من قبل جنود ثملين أو مخدرين. كما تبين أن الجنود مذنبون في غالبية الحالات.

واتضح من التقرير أن الجنود الذين أدمنوا الكحول قد نفذوا نسبة كبيرة من جرائم الحرب التي وقعت في السنوات الأخيرة، وبضمنها اغتصاب فتاة عراقية وقتلها من قبل أربعة جنود.

وأظهرت المعطيات أن نسبة المدمنين على الكحول والمخدرات هي الأعلى في صفوف مشاة بحرية الاحتلال (المارينز) وجنود وحدات الاحتلال المختارة.

التعليقات