أميركا وإسرائيل ترفضان القرار الدولي بحق الفلسطينيين في أرضهم

رفضت الولايات المتحدة وإسرائيل في الأمم المتحدة اقرار الجمعية العامة بأكثرية ساحقة بسيادة الفلسطينيين على أرضهم.

واعتبر مساعد السفير الأميركي لدى المنظمة الدولية، جيمس كوننغهام، أن القرار غير مناسب زاعما "أنه سيترك أثرا سيئا وسيلحق الأذى بدل تشجيع الجهود التي تبذل حاليا من أجل استئناف عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية".

من جانبه أوضح مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة ناصر القدوة أن القرار "تأكيد مهم على حقوق الفلسطينيين ورفض مطالب إسرائيل بالأرض بما في ذلك القدس"، وقال إن "هذه الحقوق ثابتة ولا يمكن تعديلها أو إنكارها مع مرور الزمن أو من خلال تعديلات على الأرض".

وصوتت الجمعية العامة بأكثرية 140 صوتا مقابل ستة لقرار ينص على أن للشعب الفلسطيني الحق في أن يمارس بنفسه سيادته على أرضه.

ورفضت القرار إلى جانب الولايات المتحدة وإسرائيل جزر مارشال وميكرونيزيا ونورو وبالو، في حين امتنعت 11 دولة عن التصويت وهي: أستراليا وكوستاريكا وغواتيمالا وهندوراس ونيكاراغوا وبيرو وجمهورية الدومينيكان وصربيا ومونتينيغرو وجزر سالومون وتونغ وتوفالو.

وأكد القرار أن الأراضي الفلسطينية بما في ذلك القدس الشرقية خاضعة لاحتلال عسكري اسرائيلي، وان سلطات الاحتتلال تتحمل الواجبات التي نصت عليها اتفاقية جنيف واتفاقية لاهاي.