أنان: "الاغتيالات تعرض المارة الابرياء لخطر داهم وتصل الى حد الاعدام دون محاكمة"

أولمرت يمنح الأجهزة الأمنية الضوء الأخضر لمواصلة سياسة الإغتيالات دون قيود، وذلك بناء على تقرير لرئيس الشاباك يزعم فيه تصعيد محاولات تنفيذ عمليات ضد إسرائيل..

أنان:
قال الناطق بلسان الأمين العام للأمم المتحدة أن سياسة الإغتيالات التي ينفذها جيش الإحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين هي بمثابة إعدام بدون التقديم إلى المحاكمة!

وأفادت وكالات الأنباء أن الامين العام للامم المتحدة، كوفي أنان، قد أعرب يوم أمس، الثلاثاء، عن قلقه بشأن تزايد عمليات اغتيال قوات الإحتلال لنشطاء فلسطينيين، وانتقد ايضا الهجمات الصاروخية الفلسطينية على إسرائيل!

وقال ستيفان دوياريتش كبير المتحدثين باسم المنظمة الدولية "مع الاعتراف بحق اسرائيل في الدفاع عن مواطنيها فان الاغتيالات تعرض المارة الابرياء لخطر داهم وتصل الى حد الاعدام دون محاكمة."

وأضاف أن أنان دعا الاسرائيليين والفلسطينيين لبذل أقصى ما في وسعهم لحماية المدنيين والامتناع عن أي أفعال من شأنها تصعيد العنف.

إلى ذلك، أفادت مصادر مقربة من رئيس الحكومة الإسرائيلية بالوكالة، إيهود أولمرت، أنه ينوي مواصلة سياسة الإغتيالات، والتي أدت إلى استشهاد 11 فلسطينياً خلال اليومين الأخيرين.

وجاء أن أولمرت أطلق يد الأجهزة الأمنية لمواصلة سياسة الإغتيالات بدون أي قيود، حتى يتوقف إطلاق صواريخ القسام، وذلك وفقما جاء في جلسة الحكومة الأخيرة، ما يعني في الواقع إعطاء الضوء الأخضر لوزير الأمن شاؤل موفاز، ورئيس هيئة الأركان دان حالوتس لاستخدام وسائل كثيرة لمواصلة تنفيذ إغتيال فلسطينيين بزعم دورهم في إطلاق صواريخ القسام وتجنيد أخرين لتنفيذ عمليات إنتحارية، على حد قول المصادر.

وأشارت المصادر إلى أن أولمرت قد أصدر تعليماته بناءاً على تقرير رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) يوفال ديسكين، كان قد قدمه للوزراء في جلسة الحكومة الأخيرة.

وجاء في تقرير ديسكين، أن صورة الوضع تشير إلى تصعيد محاولات تنفيذ عمليات ضد إسرائيل خلال الأسابيع الأخيرة التي مرت. وبحسب معطيات الشاباك، فقد تم إحباط 12 محاولة لتنفيذ عمليات إنتحارية داخل الخط الأخضر خلال 8 أيام.

وبحسب ديسكين، فإنه بعد أشهر من الهدوء النسبي فإن معدل العمليات اليوم يصل إلى 50 عملية أسبوعياً!

التعليقات