إسرائيل تحث اليابان على إستغلال نفوذها لدى الفلسطينيين لتفكيك تنظيمات المقاومة

وتحرض اليابان على ايران، بادعاء انها تطور منشآت نووية تشكل خطرا على المنطقة

إسرائيل تحث اليابان على إستغلال نفوذها لدى الفلسطينيين لتفكيك تنظيمات المقاومة
طلبت اسرائيل من اليابان، اليوم الثلاثاء، إستخدام نفوذها لاقناع الفلسطينيين بتفكيك البنية الاساسية لتنظيمات المقاومة المسلحة، كما حاولت تحريض اليابان على ايران، بزعم "انها تعمل على تطوير برنامج النووي يشكل خطرا على المنطقة"! .

وقال سيلفان شالوم، وزير الخارجية الاسرائيلي للصحفيين بعد محادثات اجراها مع رئيس الوزراء الياباني، جونيتشيرو كويزومي، لقد "طلبت من اليابان استخدام نفوذها لدى الفلسطينيين لتفكيك البنية الاساسية للمنظمات "الارهابية".

واضاف: "اليابان قدمت بالفعل 680 مليون دولار للفلسطينيين ومن ثم يمكنها أن تطلب منهم تنفيذ التزاماتهم في خطة خارطة الطريق المتعلقة بتفكيك المنظمات "الارهابية".

ووجه شالوم الدعوة لكويزومي لزيارة اسرائيل في المستقبل القريب ودعا طوكيو للقيام بدور رئيسي في عملية السلام بالشرق الاوسط وهو دور تطالب اليابان به منذ فترة طويلة.

وأضاف شالوم انه أبلغ كويزومي ان اسرائيل "تشعر بقلق بالغ" من امكانية تطوير ايران أسلحة نووية. واستطرد "اليابان أكثر من يدرك معنى الاسلحة النووية ونفس التهديد الذي تواجهونه في المنطقة من كوريا الشمالية نواجهه في منطقتنا من ايران."

واليابان حريصة على التوصل لاتفاق مع ايران لتطوير حقل نفطي عملاق الا أنها قالت انها تشعر بالقلق من برنامج ايران النووي.

ولم يلتزم كونسورتيوم ياباني ترعاه الحكومة بمهلة انتهت في 30 يونيو حزيران للتوقيع على اتفاق حجمه مليارا دولار لتطوير حقل ازادجان أحد أكبر حقول النفط غير المستغلة في العالم بعد ضغط من الولايات المتحدة على اليابان للتراجع.

ويسعى المجتمع الدولي للضغط على ايران - التي تقول انها تحتاج للطاقة النووية لمواجهة الطلب المحلي المتزايد للطاقة الكهربائية - للتوقيع على بروتوكول اضافي يسمح باجراء تفتيشات مفاجئة على منشاتها النووية.

ولم تقتنع اليابان أبدا بضم واشنطن لايران في "محور الشر" وأبقت على علاقات ودية مع حكومة الرئيس الايراني.

التعليقات