إيران تجري تجربة ناجحة على صاروخ يصل مداه إلى 2000 كيلومتر..

خبراء إسرائيليون يقولون إن التجربة تعكس مدى ثقة الإيرانيين بأنفسهم، وأن الحديث عن صاروخ تم تطويره في إيران بالكامل..

إيران تجري تجربة ناجحة على صاروخ يصل مداه إلى 2000 كيلومتر..
قالت مصادر إسرائيلية إن إيران أجرت تجربة صاروخية جديدة على صاروخ أرض – أرض بعيد المدى يدعي "سجّيل"، والذي تصفه التقارير الرسمية الإيرانية بأنه قادر على ضرب أهداف إسرائيلية حيث يصل مداه إلى 2000 كيلومتر.

واعتبرت المصادر الإسرائيلية أن التجربة والنشر عنها يشير إلى مدى الثقة بالنفس الموجودة لدى إيران، خاصة وأن صور تجارب سابقة على صاروخ مماثل لم يتم نشرها، وفي حينه ادعى خبراء أن التجربة السابقة قد فشلت.

ونقل عن خبراء إسرائيليين، درسوا صور التجربة الجديدة قولهم إن الحديث عن صاروخ تم تطويره بالكامل في إيران، ولا يصنف ضمن النماذج السابقة من صواريخ "شهاب"، التي تعتبر تقليدا لصواريخ صينية أو كورية أو سكاد السوفييتي.

وأشارت إلى أن الصاروخ الجديد يتحرك بواسطة محركين يعملان بالوقود الصلب، الأمر الذي يتيح زيادة المدى.

وتابعت المصادر ذاتها أن التجربة الصاروخية الجديدة الناجحة تشير إلى أن إيران تمكنت من الحصول على تكنولوجيا ومعرفة وعتاد، من مصادر أجنبية، أتاحت لها تطوير الصاروخ، رغم الميثاق العالمي الذي يمنع تصدير المعرفة والتكنولوجيا والعتاد الخاصة بصناعة الصواريخ.

كما ادعت أن التكنولوجيا الموجودة لدى إيران قادرة على إنتاج صواريخ ذات مدى أبعد، بحيث تستطيع ضرب أهداف في أوروبا.

إلى ذلك، فإن قطر الصاروخ الجديد مماثل لقطر صاروخ "شهاب"، ويتم إطلاقه بواسطة نفس منصة الإطلاق. وتشير التقديرات إلى أن الرأس القتالي للصاروخ يتراوح وزنه ما بين نصف الطن والطن الواحد. وتشير التقديرات إلى أنه قادر على حمل رؤوس قتالية غير تقليدية.

ويدعي الخبراء الإسرائيليون أنه بالنسبة لإسرائيل فلا يوجد أي أهمية خاصة لذلك، لكون صاروخ "شهاب 3" قادر على ضرب إسرائيل. وفي هذا الصدد تشير المصادر الإسرائيلية إلى أن صواريخ "حيتس" الاعتراضية مصممة لاعتراض مثل هذه النماذج الصاروخية.

التعليقات