إيران تنفي السماح للمرأة بالترشح للانتخابات الرئاسية

نفى مجلس صيانة الدستور الإيراني تصريحات سابقة للمتحدث باسمه، اعلن فيها السماح للنساء بالترشح لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في يونيو/ حزيران.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن المتحدث باسم المجلس غلام حسين إلهام أنه ليس هناك أي تغيير في موقف المجلس من تفسير كلمة "رجال" التي تتعلق بمن يحق لهم الترشح، مؤكدا أن هذه الكلمة تعني الذكور حصرا.

وكان تلفزيون إيران وإذاعتها قد تناقلا تصريحات عن إلهام تفيد أنه أصبح بإمكان النساء الإيرانيات الترشح للانتخابات الرئاسية بعد أن تراجع مجلس صيانة الدستور عن قرار اتخذه في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بالسماح للرجال فقط بالترشح لهذا المنصب.

واستند إلهام في التصريحات السابقة التي نقلت عنه إلى أن "تفسير المجلس لكلمة رجال كان الذكور فقط", لكنه رأى الآن أن كلمة رجال لا تعني جنسا محددا.

وينص الدستور الإيراني على أن "الرئيس يجب أن يتم اختياره من بين "رجال" السياسة والدين في البلاد".

وتستخدم هذه الكلمة في اللغة الفارسية للحديث عن "الشخصيات" بعكس اللغة العربية التي تستخدم فيها الكلمة للدلالة على الذكور حصرا.

يذكر أن 11 امرأة يشغلن حاليا مقاعد في مجلس الشورى الذي يشكل المحافظون غالبية فيه.

وعين الرئيس الإيراني محمد خاتمي امرأة في منصب نائب الرئيس المكلف شؤون البيئة وهي معصومة ابتكار، إلا أن النساء عموما لا يتقلدن مناصب إدارية وقيادية رفيعة بالدولة.