استناداً إلى تقارير إسرائيلية ولبنانية، بان كي مون يقدم تقريراً عن "تهريب الأسلحة إلى حزب الله"..

استناداً إلى معلومات إسرائيلية وتقارير من الحكومة اللبنانية، قدم السكرتير العام لهيئة الأمم المتحدة، بان كي مون، يوم أمس الجمعة، تقريراً إلى مجلس الأمن، بشأن تطبيق القرار 1701، يتضمن أن إيران وسورية تواصلان نقل الأسلحة الحديثة إلى حزب الله، بما في ذلك الصواريخ المضادة للدبابات والطائرات، وفي الوقت نفسه يشير إلى أنه يتوقع المصاعب في تطبيق القرار 1701.

وجاء أن بان كي مون قد أشار إلى أن إسرائيل قد قدمت له معلومات بشأن خرق قرار حظر ووصل الأسلحة إلى حزب الله عن طريق تهريب الأسلحة عبر الحدود اللبنانية- السورية، بحسب ادعاءات إسرائيل.

وأضاف بناء على "معلومات إسرائيلية" إن إيران وسورية تواصلان نقل الأسلحة الحديثة إلى لبنان، تشمل صواريخ بعيدة المدى، يصل مداها إلى 250 كيلومتراً، بالإضافة إلى الصواريخ المضادة للدبابات والطائرات.

كما جاء في التقرير أن "عمليات نقل الأسلحة أتاحت لحزب الله التسلح مجدداً بحيث وصل إلى المستوى القتالي الذي كان عليه في السنة الماضية".

وأكد السكرتير العام للأمم المتحدة أنه حصل على معلومات جديدة ومحتلنة من الحكومة اللبنانية تشير إلى "عمليات نقل الأسلحة بشكل غير قانوني من سورية إلى لبنان".

وأضاف أن "الحكومة اللبنانية قد أشارت إلى أنه في السادس من حزيران/ يونيو عبر الحدود السورية إلى لبنان أربع شاحنات محملة بمنصات إطلاق صواريخ، تمت معاينتها من قبل الجيش اللبناني، تصل من منطقة "القفير" في الأراضي السورية إلى منطقة "جبل المياسرة" في لبنان".

وعلم أن بان كي مون قد ناقش اقتراحاً بنشر قوات دولية على الحدود السورية- اللبنانية لتأخذ دوراً في مراقبة الحدود ومنع تهريب الأسلحة.

كما أشار التقرير إلى أنه في الوقت نفسه فإن القوات الدولية في لبنان قد قدمت تقريراً إلى الأمم المتحدة يشير إلى زيادة ملموسة في عمليات خرق المجال الجوي اللبناني من قبل إسرائيل.