اسرائيل تعلن حالة التأهب في سفاراتها بادعاء تهديدات بتنفيذ عمليات ضدها

حرس السفارة الاسرائيلية في طشقند قتلوا مواطنا محليا بزعم الاشتباه بأنه كان ينوي تنفيذ عملية في السفارة!

اسرائيل تعلن حالة التأهب في سفاراتها بادعاء تهديدات بتنفيذ عمليات ضدها
امر وزير الخارجية الاسرائيلية، سيلفان شالوم، باعلان حالة التأهب في السفارات الاسرائيلية في كافة انحاء العالم، تحسبا لوقوع اعتداءات عليها، على حد ادعائه.

وادعى شالوم في تصريحات ادلى بها للاذاعة الاسرائيلية، ظهر اليوم، ان تنظيمات ارهابية دولية تهدد بتنفيذ عمليات في السفارات الاسرائيلية، زاعما ان قيام حراس السفارة الاسرائيلية في اوزبكستان باطلاق الرصاص صباح اليوم الجمعة على مواطن محلي جاء بعد الاشتباه بانه انتحاري.

وادعى حراس السفارة الاسرائيلية ان "المواطن الاوزبكستاني تقدم نحو السفارة بشكل مريب، وكان يرتدي معطفاً كبيراً ما أثار الشكوك بأنه "انتحاري"، خاصة انه "رفض الانصياع الى الاوامر بالتوقف"، ولذلك فتحوا عليه النيران واردوه قتيلاً. كما ادعى الحراس انهم عثروا على حزام يشبه الحزام الناسف على جسد القتيل!

من جهة اخرى بدأت قوات الامن في اوزبكستان في التقدم نحو مظاهرة حاشدة في مدينة انديجان شرق البلاد، واطلقت النيران واصابت عددا من المتظاهرين.

ويعتقد ان المظاهرة هي احتجاج ضد محاكمة 23 رجل اعمال بتهمة انهم اسلاميون متشددون.

وقد نزل آلاف المواطنين الى الشوارع بعد ان سيطر مسلحون على سجن في المدينة، وحرروا آلاف السجناء.

ويقول السكان المحليون إن نحو مئة مسلح اقتحموا السجن منتصف الليل بالتوقيت المحلي وقتلوا عددا من الحراس قبل فتح البوابات.

وقد تدفق السجناء وانتشروا في أنحاء المدينة، وبعد خمس ساعات من الواقعة بقي المسلحون في السجن الذي سيطروا عليه. وقد تلى الاقتحام ساعات من تبادل اطلاق النار وانفجار القنابل اليدوية.

وقال مستشار رئاسي ان الرئيس اسلام كاريموف في طريقه لمدينة انديجان المضطربة بصحبة عدد من كبار المسؤولين.

وقد تجمع المتظاهرون في الميدان الرئيسي خارج مكتب رئيس بلدية المدينة. واطلق قناصة مجهولون النار على المحتشدين، الا ان الجموع سيطرت على ثلاثة منهم.

وشوهدت طائرات هليكوبتر تحلق في سماء المدينة.

وقال شهود عيان إن الاقتحام سبقه هجوم منفصل على ثكنة للجيش بالقرب من السجن تضم نحو خمسمئة جندي. وتقول الأنباء إن الجنود فروا للاختباء في بنايات مجاورة.

ولم تتضح هوية المهاجمين بعد.

يذكر إن سجن انديجان يضم نحو أربعة آلاف سجين، عدد كبير منهم اعتقلوا في حملات كانت تستهدف الجماعات الإسلامية المتشددة التي قيل إنها تحاول الإطاحة بالحكومة.

وتعد مدينة انديجان من أكثر المناطق الحساسة سياسيا في أوزبكستان.

التعليقات