كشف الامين العام السابق لحزب الحرية النمساوي، بيتر سيحوروبسكي، انه كان عميلا للموساد الاسرائيلي خلال فترة تولي يورغ هايدر لزعامة الحزب الذي حاربته اسرائيل على خلفية مواقفه اليمينة المتشددة واتهمته باللاسامية.
وقال سيحوروبسكي في لقاء منحه لصحيفة "بروفيل" النمساوية، انه تعاون مع الموساد "لمساعدة اسرائيل خلال الفترة التي أجرى فيها هايدر اتصالات ومحادثات مع الرئيس العراقي السابق، صدام حسين وقادة عرب في الشرق الأوسط".
وكشف سيحوروبسكي ان اسرائيل ارادت استخدام هايدر "كجسر الى الدول العربية" (!)، مضيفاً: "لست جيمس بوند ولم افعل أي امر سيء، لقد تعاونت مع الموساد حتى استقالتي".
يشار الى ان يورغ هايدر قام بزيارته الأولى للعراق في بداية فبراير/شباط 2002، حيث دعا إلى رفع الحظر المفروض على العراق وتفعيل دوره إقليميا ودوليا. ولم تمر عدة أشهر علي زيارته الأولي لبغداد حتى قام بزيارته الثانية في نوفمبر/تشرين الثاني 2002. كما ربطته علاقات بالزعيم الليبي معمر القذافي.
وكانت اسرائيل قد شنت في نهاية عام 2000 حملة ضد النمسا، بسبب انضمام (حزب الحرية) بقيادة (يورغ هايدر) الى الحكومة النمساوية ، و"طالبت" الشعب النمساوي "بتنظيف نفسه من هذه اللوثة"!
31/10/2010 - 11:02
الامين العام السابق لحزب نمساوي حاربته اسرائيل كان عميلا للموساد
بيتر سيحوروبسكي، الذي شغل منصب الامين العام لحزب الحرية النمساوي، يعترف بأنه كان عميلا للموساد حين كان يورغ هايدر زعيماً للحزب الذي حاربته اسرائيل
التعليقات