الجمعية العامة للأمم المتحدة تصادق على يوم عالمي لذكرى "الكارثة"

قالت مصادر إسرائيلية أن الجمعية العامة للأمم المتحدة صادقت اليوم، الثلاثاء، بالإجماع على تحديد يوم عالمي لذكرى الكارثة، والذي بادرت إليه إسرائيل كمشروع قرار تتقدم به للمرة الأولى للجمعية العامة، وشارك في التصويت وزراء خارجية عدة دول من الدول الأعضاء في مجلس الأمن، من بينها بريطانيا وروسيا وفرنسا.

وبحسب الإقتراح سيتم تحديد السابع والعشرين من كانون ثاني/يناير من كل عام، من قبل المنظمة العالمية، كـ "يوم الكارثة".

وأفادت المصادر أن الإقتراح يشمل بند "معارضة أي خطوة تنكر الكارثة كحدث تاريخي"، كما أشار القرار إلى تقدير الأمم المتحدة لـ"جميع الدول التي عملت بشكل فعال على حماية وصيانة المواقع التي كانت في فترة الكارثة معسكرات للموت ومعسكرات تركيز".

وأشارت المصادر إلى أن الإقتراح قد حظي بتأييد كبير، وتم تقديمه بمشاركة الولايات المتحدة وروسيا ودول الإتحاد الأوروبي وأستراليا ونوزيلندا، في حين قامت 91 دولة بإضافة أسمائها إلى الإقتراح، بضمنها 8 دول إسلامية، كما طلب ممثلو 22 دولة إلقاء كلمات في هذه الجلسة الخاصة، وبدورة أيد القرار السكرتير العام للأمم المتحدة، كوفي أنان.

كما جاء في نص القرار:" الكارثة التي أبيد فيها ثلث الشعب اليهودي ستكون إلى الأبد نذيراً لكل شعوب العالم من مخاطر الكراهية والعنصرية والآراء المسبقة"!!

ومن جهته قال وزير الخارجية الإسرائيلي، سيلفان شالوم، أن تبني القرار هو خطوة ملموسة في مكافحة اللاسامية ومن أجل تخليد الكارثة ورفع المكانة الدولية لإسرائيل!