المنتدى الفلسطيني البريطاني يساند عمدة لندن في مواجهة الصهيونية

وينظم، اليوم، حفلا تكريميا لاربعة صحافيين فلسطينيين من غزة..

المنتدى الفلسطيني البريطاني يساند عمدة لندن في مواجهة الصهيونية
اعلن المنتدى الفلسطيني في بريطانيا تأييده لعمدة مدينة لندن، كين ليفينغستون، في مواجهة الحملة الصهيونية التي يتعرض لها "بسبب مواقفه الصريحة والواضحة والشجاعة في تأييد الحق العادل للشعب الفلسطيني في وجه الإحتلال والإضطهاد والعنصرية"، حسب ما يقوله المنتدى في بيان خاص، تلقى موقع "عرب 48" نسخة عنه.

وأضاف المنتدى أنه يتابع الحملة التي يتعرض لها ليفينغستون، كما تابع ما كتبه ليفينغستون في صحيفة "الغارديان" الصادرة بتاريخ 04/03/2005 ودعوته لمحاكمة رئيس الوزراء الاسرائيلي اريئيل شارون، كمجرم حرب. وبناء عليه اعلن المنتدى الفلسطيني في بريطانيا عن شكره وتقديره للموقف الشجاع لكين ليفينغستون وإصراره على قول الحقيقة رغم الضغوطات التي يتعرض لها، كما يثمن موقف جريدة "الغارديان" التي نشرت الموضوع، ويعلن رفضه الكامل للخلط بين معاداة السامية وفضح وكشف ممارسات الإحتلال العنصري في فلسطين.
كما ادان بيان المنتدى كافة أشكال الإضطهاد والإحتلال والعنصرية والممارسات اللاأخلاقية ضد أبناء شعبنا الفلسطيني ودعا كافة القوى الحية والفعاليات في بريطانيا لتأييد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وأن تحذوا حذو السيد ليفنغستون في الإعلان صراحة عن تلك المواقف.

الى ذلك ينظم المنتدى الفلسطيني في بريطانيا – فرع لندن، الساعة السادسة من مساء اليوم الخميس، في ديوان الكوفة في لندن، حفلا تكريميا لأربعة من الصحافيين الفلسطينيين الذين فازوا بجائزة افضل مكتب صحافي لوكالة "رويترز" على مستوى العالم. والصحافيون الأربعة هم : كبير مراسلي الوكالة في غزة نضال المغربي، والمصور الفوتوغرافي احمد جادالله، والمصور التلفزيوني شمس عودة، والمصور الفوتوغرافي صهيب جادالله.

وقد حصل مكتب "رويترز" في غزة على الجائزة عن تغطيته المميزة لحادثة اغتيال زعيم حركة المقاومة الاسلامية (حماس) ومؤسسها الشيخ احمد ياسين في الثاني والعشرين من آذار (مارس) 2004، وعن مجمل اعمالهم في ذلك العام. واشادت رويترز باداء صحافييها الاربعة، لما تميزوا به من شجاعة، وتماسك والتزام في احدى اكثر المناطق توترا في العالم" في اشارة الى قطاع غزة وقال بيان للوكالة: "ان الفريق (الاربعة) عمل في ظروف على درجة كبيرة من الخطر، واستطاع اعضاؤه ان يتغلبوا على الوكالات الاعلامية المنافسة في عدد من القصص المميزة، التي تضمنت درجة كبيرة من الخبر الشخصي". واضاف: "ان الفريق عمل خلال سنوات الانتفاضة الاربع تحت اطلاق النار ليل نهار، ولم يعرف سوى القليل من النوم، وكانت المخاطرة كبيرة".

واهدى احمد جاد الله الفوز للشعب الفلسطيني وللشهداء في شكل خاص.

وكان جاد الله الذي اصيب بجروح خطيرة مع زميله عودة اثناء اجتياح "اسرائيل" لمخيم جباليا في السادس من آذار (مارس) 2003 فاز بجائزة افصل صورة اخبارية لعام 2004 في هولندا. كما فاز بجائزة نادي دبي للصحافة عام 2002. وحصل شقيقه صهيب على جائزة أفضل مصور فوتوغرافي في الوكالة لعام 2003 عن تغطيته للحرب على العراق. اما عودة فحصل على جائزة افضل مصور تلفزيوني في الوكالة عام 2004.

التعليقات