الموساد يحاول إغتيال أحد مبعدي كنيسة المهد في إيرلندا

صحيفة ايرلندية تفيد ان عدة عناصر إيرلندية حاولت التعتيم على القضية بذريعة أنه من الممكن أن تسيء إلى الأجواء السياسية الجديدة في الشرق الأوسط!!

الموساد يحاول إغتيال أحد مبعدي كنيسة المهد في إيرلندا
تناقلت صحيفة "إيفنينغ هيرالد" الإيرلندية، أمس، أن الشرطة الإيرلندية تمكنت من تعقب عميلين للموساد كانا في طريقهما للدخول إلى إيرلندا.

وصرحت مصادر في الشرطة الإيرلندية للصحيفة أن العميلين كانا ينويان المشاركة في عملية إغتيال أحد مبعدي كنيسة المهد، جهاد جعارة، وهو أحد قادة كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة فتح، في منطقة بيت لحم والضفة الغربية.

وبحسب الصحيفة فإن ذلك كان في نهاية كانون ثاني/يناير هذه السنة، كما تشير أجهزة المخابرات الإيرلندية التي تعقبت العميلين إلى أنهما كانا في مهمة جمع معلومات، تنتهي بتنفيذ عملية إغتيال جعارة.

يشار إلى أنه قد تم إبعاد جهاد جعارة في أيار 2002 بالإضافة إلى 12 آخرين إلى أوروبا، وهويمكث في دبلن. وتزعم الأجهزة الأمنية في إسرائيل أنه لا يزال يحرض على تنفيذ عمليات ضد إسرائيل. وبحسب الصحيفة فقد حاولت عدة عناصر التعتيم على القضية بذريعة أنه من الممكن أن تسيء إلى الأجواء السياسية الجديدة في الشرق الأوسط!!

كما جاء أن إيرلندا لم تتقدم حتى الآن بشكوى رسمية بهذا الشأن إلى إسرائيل، في حين صرح عناصر من الأمن للصحيفة أن إيرلندا قلقة من هذا الموضوع، ولا يزال القضاء الإيرلندي يبحث عن العميلين.

وبحسب الصحيفة أيضاً، فقد صرح جعارة لمقربين منه في أعقاب النشر أنه لا يخشى على حياته، وأنه يأمل أن تنتهي قضية مبعدي كنيسة المهد ويتمكن عندها من العودة إلى عائلته وبلده.

تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل قد قامت بتجميد موضوع عودة مبعدي كنيسة المهد والمبعدين إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى تجميد تسليم المسؤولية الأمنية في خمسة مدن للفلسطينيين، بذريعة العملية الإستشهادية التي وقعت في تل أبيب مؤخراً.

وزعمت وزارة الخارجية الإسرائيلية في القدس أن هذه الأنباء عارية من الصحة.

التعليقات