الولايات المتحدة تحظر على مواطنيها القيام بصفقات اقتصادية مع السلطة الفلسطينية..

الخارجية الروسية تتعهد بتقديم مساعدات مالية عاجلة * المنع يسري على الأفراد والمجموعات والشركات الأمريكية والأجنبية التي تعمل في الولايات المتحدة..

الولايات المتحدة تحظر على مواطنيها القيام بصفقات اقتصادية مع السلطة الفلسطينية..
في إطار الضغوطات الإقتصادية التي تمارسها الولايات المتحدة على الشعب الفلسطيني، لأنه مارس حقه الديمقراطي في إنتخاب حكومته، أفادت وكالات الأنباء أن الولايات المتحدة منعت مواطنيها من تنفيذ أعمال مع السلطة الفلسطينية وحكومة حماس التي تقف على رأسها!

وفي وثيقة نشرتها وزارة المالية الأمريكية، يوم أمس الجمعة، منعت الصفقات الإقتصادية، للأفراد والمجموعات والشركات الأمركية والشركات الأجنبية العاملة في الولايات المتحدة، مع السلطة الفلسطينية بقيادة حماس"!

وزعمت الوثيقة أن "هذه الخطوة تأتي في إطار الإجراءات العقابية ضد من يساند الإرهاب"!!

وبموجب القرار الأمريكي يتوجب على رجال الأعمال الأمريكيين إنهاء علاقاتهم الإقتصادية مع السلطة خلال ثلاثين يوماً.

كما كتب في الوثيقة أن هذه القيود تسري على الصفقات التي تجري مع الحكومة الفلسطينية ولا تسري على الصفقات مع رجال الأعمال الفلسطينيين!

واستثنت الوزارة من ذلك البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والأمم المتحدة حيث سمحت لهم بممارسة أنشطة ومعاملات رسمية مع السلطة الفلسطينية.

كما حظرت إدارة بوش على دبلوماسيين أميركيين ومسؤولين آخرين بالحكومة إجراء أي اتصالات مع أعضاء من حكومة حماس الجديدة، رغم السماح باستمرار الاتصالات مع الرئيس محمود عباس وأعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني غير المنتمين لحماس.

ويمنح قانون مكافحة الإرهاب إدارة بوش سلطات واسعة لفرض عقوبات على الشركات والأفراد الذين يقدمون الدعم لحماس التي تصنفها الولايات والاتحاد الاوروبي على أنها "منظمة إرهابية محظورة"، غير أن وثيقة وزارة الخزانة ميزت بين حماس والسلطة وقالت إن "السلطة الفلسطينية لا تصنف على أنها "منظمة إرهابية أجنبية"!

وعد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف رئيس السلطة الفلسطينية بأن تمنح موسكو الفلسطينيين قريبا مساعدة مالية عاجلة. وقال بيان للخارجية الروسية إن المسؤولين بحثا في محادثة هاتفية آفاق عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية.

وأضاف البيان أن عباس قدر كثيرا المساعدات العاجلة الروسية, مشددا على أهمية مواصلة التحرك الدولي لاستئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية للسلام لدعم الاستقرار في الاراضي الفلسطينية وحل المشاكل الاجتماعية والإنسانية الملحة للشعب الفلسطيني.

ويعتبر لافروف قرار الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تعليق مساعداتهما للحكومة الفلسطينية خطأ، داعيا حماس الثلاثاء إلى تلبية شروط اللجنة الرباعية والاعتراف بإسرائيل والجلوس إلى طاولة المفاوضات.

التعليقات