اوروبا تعلن استعدادها لزيادة مساعداتها للفلسطينيين في حال حدوث تقدم في عملية السلام

-

اوروبا تعلن استعدادها لزيادة مساعداتها للفلسطينيين في حال حدوث تقدم في عملية السلام
أعلن الاتحاد الاوروبي، اليوم الاربعاء انه سيزيد من مساعداته للمساهمة في اعمار قطاع غزة بعد ان انسحبت منه قوات الاحتلال الاسرائيلية، لكنها اشترطت ذلك بحدوث تقدم في عملية السلام في الشرق الاوسط وان تزيد جهات مانحة أخرى من مساعداتها.

وقالت بنيتا فرارو فالدنر مفوضة العلاقات الخارجية في الاتحاد الاوروبي في مؤتمر صحفي "اذا أدى الانسحاب من غزة حقا إلى تقدم في تطبيق خارطة الطريق وأيضا شريطة ان تزيد جهات مانحة أخرى بشكل ملموس مساهماتها أقول حيئنذ إن المفوضية (الاوروبية) مستعدة لان تقترح تخصيص أموال اضافية."

والاتحاد الاوروبي هو أكبر جهة مانحة للمساعدات للفلسطينيين وشارك مع الولايات المتحدة وروسيا والامم المتحدة في صياغة ما يعرف باسم "خارطة الطريق" التي تحدد خطة لاقرار السلام في الشرق الاوسط وتقول باقامة دولة فلسطينية في نهاية المطاف.

وخصص الاتحاد مساعدات للفلسطينيين عام 2005 بلغت 280 مليون يورو (334.8 مليون دولار).

وتتضمن هذه المساعدات 60 مليون يورو للمساعدة على انعاش الاقتصاد الفلسطيني ومساعدة مؤسسات اختارها الاتحاد بعد ان اكملت اسرائيل انسحابها من قطاع غزة بعد احتلال دام 38 عاما.

وطالب جيمس وولفنسون رئيس البنك الدولي السابق والمبعوث الخاص للمجموعة الرباعية لمتابعة الانسحاب الاسرائيلي المجتمع الدولي بمضاعفة مساعداته للمنطقة.

وطرحت المفوضية الاوروبية يوم الاربعاء استراتيجية على حكومات الاتحاد لمساعدة الفلسطينيين على اقامة دولة. وركزت الاستراتيجية على إصلاح السلطة الفلسطينية وتعزيز سيادة القانون وإنعاش الاقتصاد.

وقالت فرارو فالدنر "هذا امر حيوي فعلا لانه إلى جانب الاصلاحات السياسية والادارية يجب ان تصبح الاراضي الفلسيطينية قابلة للبقاء اقتصاديا اذا كان للدولة ان تستمر."

وصرحت بان توصيات المفوضية وهي الذراع التنفيذية للاتحاد الاوروبي تضمنت افكارا عن كيفية دمج الفلسطينيين في الاقتصاد الاقليمي وخفض اعتمادهم على اسرائيل وتنويع السوق.

ولم تحدد حجم الزيادة في المساعدات لكن البيان تحدث عن "موارد...إضافية ملموسة."

التعليقات