باول ورايس سيصلان الى المنطقة قريبا للاشراف على تطبيق "خارطة الطريق"

توقع وصول فريق المراقبين بقيادة وولف، قريباً * اميركا خضعت للضغوطات الاسرائيلية والصهيونية الاميركية واستبعدت اوروبا والامم المتحدة وروسيا من فريق المراقبة

باول ورايس سيصلان الى المنطقة قريبا للاشراف على تطبيق
بدأ مساعد وزير الخارجية الأميركي الخاص بمراقبة تطبيق "خارطة الطريق"، جون وولف، العمل لتشكيل طاقم المراقبين، المتوقع وصوله الى المنطقة قريباً، لمراقبة تنفيذ الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني، للخطة، التي انطلقت في قمة العقبة، أمس.

وقالت مصادر أميركية، صباح اليوم، ان وزير الخارجية الاميركي، كولين باول، ومستشارة الامن القومي، كوندوليسا رايس، سيصلان الى المنطقة لمتابعة بدء تطبيق الخطة، بعد ان اعتبرهما بوش، في قمة العقبة، امس، المسؤولين المباشرين عن تطبيق الخطة.

فقد طلب بوش من باول ورايس بأن يجعلا تنفيذ "خارطة الطريق" للسلام في الشرق الاوسط "مسألة ذات اولوية قصوى". وقال بوش ، امس: "سيعمل الوزير باول والدكتورة رايس كممثلين شخصيين لي مع الاطراف عن كثب لمساعدتهم على المضي قدما نحو السلام الحقيقي في اقرب وقت ممكن."

وقد اختار بوش، جون وولف، وهو مسؤول كبير في وزارة الخارجية الامريكية ليقود فريق المراقبة الامريكي المتوقع ان يضم من سبعة الى عشرة اعضاء. وأكد المسؤولون في واشنطن ضرورة الا ينظر الى وولف كمبعوث امريكي خاص كغيره في السنوات الماضية الذين سعوا للوساطة في مفاوضات السلام بين الجانبين.

وقال بوش "سيكلف هذا الفريق بمساعدة الطرفين على المضي قدما نحو السلام ويرصد تقدمهما ويحدد بوضوح من ينفذ مسؤولياته. ونتوقع من الطرفين ان يفيا بوعودهما."

من جهته قال باول ان فريق المراقبة سيضم امريكيين وهي خطوة رحب بها الاسرائيليون الذين يعتبرون الاوروبيين مؤيدين للفلسطينيين. ولم يوضح المسؤولون الدور الذي قد يضطلع به الاتحاد الاوروبي وروسيا والامم المتحدة او ما اذا كان لهم دور اصلا.

وساعدت هذه القوى الثلاث في وضع خارطة الطريق مع الولايات المتحدة لكن واشنطن تعرضت لضغوط مكثفة من جماعات موالية لإسرائيل وأعضاء في الكونجرس لتولي زمام الامور وتهميش دور الاتحاد الاوروبي. واغضبت فرنسا والمانيا وروسيا واشنطن بمعارضتها للحرب على العراق.

وأضاف باول ان السفير ا؟لأميركي لدى اسرئايل والقنصل العام في القدس سيقومان بدور هام في مراقبة عمل الطاقم.

التعليقات