بعد 34 عاما: الخارجية الأمريكية: عرفات هو الذي خطط وصادق على العملية التي قتل في السفير الأمريكي في السودان..

وثيقة للخارجية الأمريكية تقول إن أحد أهداف العملية هو ضرب الولايات المتحدة بسبب جهودها في التوصل إلى تسوية تعود بالضرر على المصالح الفلسطينية..

بعد 34 عاما: الخارجية الأمريكية: عرفات هو الذي خطط وصادق على العملية التي قتل في السفير الأمريكي في السودان..
بعد مضي 34 عاماً، على مقتل السفير الأمريكي في السودان، كليو نوئيل، تقول وزارة الخارجية الأمريكية أن الرئيس الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات، كان وراء التخطيط لتنفيذ الهجوم على السفارة السعودية في السودان، واختطاف السفير الأمريكي الذي تواجد في المكان.

وجاء أن الهجوم قد نفذ في الأول من آذار/مارس 1973، في السفارة السعودية في الخرطوم. وادعت الخارجية الأمريكية أن 8 فلسطينيين من منظمة "أيلول الأسود"، نفذوا الهجوم الذي تقرر من قبل عرفات، وتمكنوا من السيطرة على السفارة.

وبحسب الخارجية الأمريكية، قام منفذو العملية بخطف السفير الأمريكي، كليو نوئيل، ونائبه، ونائبي سفري بلجيكا والأردن في السودان. وفي المقابل طالب المنفذون بالإفراج عن أسرى معتلقين في الولايات المتحدة وإسرائيل والأردن. إلا أنه تم قتل السفير الأمريكي ونائبه ونائب السفير البلجيكي، في حين أفرج عن نائب السفير الأردني.

وبحسب الخارجية الأمريكية أيضاً أن وكالات الإستخبارات الأمريكية نجحت في حينه في تحليل رسالة أرسلت من قبل الرئيس الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات، إلى منفذي العملية في الخرطوم. وقامت بإرسال رسالة عاجلة إلى السفارة الأمريكية تحذر فيها من الخطة المنوي تنفيذها، إلا أن الرسالة وصلت متأخرة.

وجاء في وثيقة الخارجية الأمريكية أن "العملية في الخرطوم تم التخطيط لها وتنفيذها بمصادقة شخصية من ياسر عرفات، رئيس منظمة التحرير الفلسطينية. وقد استخدم ممثلو حركة فتح في الخرطوم سيارة تابعة للحركة من أجل الوصول إلى السفارة السعودية. وكان الهدف الأساسي من العملية هو إطلاق سراح أبو داوود من السجن الأردني".

كما جاء فيها أن أحد أهداف العملية هو ضرب الولايات المتحدة بسبب جهودها في التوصل إلى تسوية تعود بالضرر على المصالح الفلسطينية.

التعليقات