تشيني: الولايات المتحدة وإسرائيل تخوضان حرباً واحدة لمنع تشكل إمبراطورية تمتد من إسبانيا حتى جنوب آسيا..

ويضيف إن الولايات المتحدة تحتفظ بكل الخيارات لمواجهة النظام الإيراني بما في ذلك اللجوء للقوة العسكرية لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي!!

تشيني: الولايات المتحدة وإسرائيل تخوضان حرباً واحدة لمنع تشكل إمبراطورية تمتد من إسبانيا حتى جنوب آسيا..
قال نائب الرئيس الأمركي، ديك تشين أن إسرائيل والولايات المتحدة تقودان حرباً واحدة لمنع تشكل إمبراطورية تمتد من إسبانيا وحتى جنوب اسيا!

وجاء تصريح تشيني هذا في الخطاب الذي ألقاه يوم أمس، في واشنطن، أمام لجنة العلاقات الأمريكية الإسرائيلية (إيباك)، حضرها 5 آلاف شخص من كافة أرجاء الولايات المتحدة.

وأكد تشيني في كلمته أمام أعضاء اللوبي الصهيوني "نحن في حلف طبيعي، ولا يوجد أي شك في أن إلتزام أمريكا بأمن إسرائيل هو صلب وأبدي وثابت"!

أما بشأن حركة حماس، فقد كرر الشروط الإسرائيلية، وقال:" إذا أرادت حماس مساعدة الولايات المتحدة والمجتمع الدولي في بناء دولة فلسطينية مستقلة ومزدهرة، فعليها الإعتراف بحق إسرائيل في الوجود والتنازل عن الإرهاب وتفكيك أسلحة الإرهاب. فالولايات المتحدة لن تكون شريكاً في إقامة دولة فلسطينية تعطي ملاذاً للإرهاب والعنف"، على حد قوله.

وبحسب تشيني فإن إسرائيل والولايات المتحدة تقودان حرباً واحدة لمنع تشكل إمبراطورية شمولية (توتاليتارية) من إسبانيا تمتد على طول شمال أفريقيا حتى الشرق الأوسط وجنوب آسيا!

وقال تشيني إن الولايات المتحدة تحتفظ بكل الخيارات لمواجهة النظام الإيراني بما في ذلك اللجوء للقوة العسكرية لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي.

وأضاف:"لابد للنظام الإيراني من أن يعرف أنه إذا استمر على مساره الحالي فإن المجتمع الدولي مستعد لفرض عواقب مؤثرة عليه"!

جاء ذلك بعد أن أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي عقده بواشنطن مع وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس، أن بلاده لم تقدم مبادرة جديدة لحل ملف إيران النووي.

ونفى لافروف تقديم موسكو لاقتراح "تسوية" يسمح لإيران بإجراء عمليات تخصيب يورانيوم ولو على نطاق ضيق، مشيرا إلى أن موسكو تواصل التفاوض مع طهران بشأن تخصيب اليورانيوم على الأراضي الروسية وفقا للاحتياجات الإيرانية.

وكانت مصادر دبلوماسية في فيينا أفادت بأن مفاوضات تجري بين موسكو وطهران على أساس تسوية روسية، تنص على مبدأ إقامة وحدة صغيرة لتخصيب اليورانيوم من أجل الأبحاث في إيران بعد تعليق النشاطات النووية الإيرانية فترة قصيرة.

من جانبها قالت رايس إن تخصيب اليورانيوم أو إعادة معالجته داخل الأراضي الإيرانية أمر غير مقبول لدى واشنطن، وقالت "لم يطلعنا الروس على اقتراح جديد قدموه إلى الإيرانيين سوى قرار الرابع من فبراير/شباط" الصادر عن وكالة الطاقة الذرية والذي طالب بوقف إيران الفوري لجميع أنشطة التخصيب.

وأضافت أن الوقت مازال قائما أمام إيران لتغيير مواقفها، مشيرة إلى أنه "يتعين النظر فيما يجب عمله في مجلس الأمن خلال المرحلة المقبلة".

التعليقات