تقرير البرادعي يبرّئ إيران وإسرائيل تطالب بتشديد العقوبات

جاء تقرير محمد البرادعي والوكالة الدولية للطاقة الذرية مخيبا لتوقعات تل أبيب، التي أعربت بواسطة وزارة خارجيتها عن خيبة أملها الكبرى ودعت المجموعة الدولية إلى الإستمرار في فرض العقوبات على طهران بل تشديدها.

أما في إيران، فقد ساد جوّ من الرضا ومشاعر انتصار بأن الحقيقة قد بزغت أخيرا بأن الدولة الإسلامية ليست بصدد إنتاج القنبلة النووية. وقال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إن على الغرب أن يعتذر لبلاده وللشعب الإيراني حيث أن طهران لم تقل سوى الحقيقة فيما يتعلق ببرنامجها النووي. فيما صرّح الزعيم الديني آية الله أحمد خاتمي أن على الولايات المتحدة الأمريكية أن تعتذر إلى الأمة الإيرانية، منددا بشدة بالغرب الذي انساق وراء واشنطن.. مؤكدا على أن طهران ماضية في تنفيذ برامجها النووية ولن ترجع إلى وراء.

وزعمت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن إيران ماضية في مخالفة قرارات مجلس الأمن الدولي وهي ماضية في تطوير برنامجها النووي. وأصدرت الوزارة بيانا جاء فيه إن إسرائيل ترى إلى أن التقرير "يؤكد الحاجة لعمل دولي جدّي يشمل فرض العقوبات على طهران في مجلس الأمن وخارجه". زاعمة أن طهران ما فتئت تقلّص من حجم المعلومات التي تزوّد الوكالة الدولية للطاقة النووية بها. وزاد بيان الخارجية الإسرائيلية بأن إيران إنما تربح وقتا من أجل طموحها لامتلاك السلاح النووي.