تمديد فترة عمل قوة حفظ السلام بين سوريا واسرائيل

قرر مجلس الامن الدولي ، الليلة الماضية، تمديد فترة تفويض قوة المراقبة الدولية في هضبة الجولان والتي تعمل كقوة فصل بين القوات الاسرائيلية والسورية.

ووافق المجلس بالاجماع على قرار يمد فترة عمل القوة المؤلفة من 1029 جنديا لمدة لستة شهور أخرى، تنتهي في يوم 31 ديسمبر/ كانون الاول المقبل. وتمت المصادقة على القرار بعد موافقة اسرائيل وسوريا على ذلك.

وكان كوفي عنان، الامين العام للامم المتحدة، قال في آخر تقاريره عن عمليات المهمة ان المنطقة التي تراقبها كانت "هادئة بشكل عام" على مدى الشهور الستة الماضية باستثناء منطقة مزارع شبعا المتنازع عليها.

وقال عنان "ومع هذا فان الوضع في الشرق الاوسط متوتر للغاية ومن المرجح ان يظل كذلك...حتى يمكن التوصل لتسوية شاملة تغطي كل جوانب مشكلة الشرق الاوسط."

ومضى يقول ان استمرار وجود القوة امر حيوي في ظل هذه الظروف. وأيد مجلس الامن الدولي هذا الرأي في بيان منفصل صدر الليلة الماضية، الثلاثاء/ الاربعاء.

وتشكلت "قوة مراقبة فض الاشتباك" التابعة للامم المتحدة في مايو ايار عام 1974 لمراقبة اتفاق وقف اطلاق النار وفك الاشتباك عقب حرب 1973.