تنظيم القاعدة بين الحقيقة والأسطورة، في الصحف البريطانية

-

تنظيم القاعدة بين الحقيقة والأسطورة، في الصحف البريطانية
القاعدة أسطورة وخرافة
"
القاعدة ليست سوى خرافة سياسية مثل أشباح الظلام من عمل وفبركة السياسيين ليس إلا"

تقول صحيفة الغارديان إن برنامجا تلفزيونيا وثائقيا يزعم أن خطر القاعدة الذي يخوفون به العالم ليس سوى خرافة سياسية مثل أشباح الظلام من عمل وفبركة السياسيين ليس إلا.

وذكرت الصحيفة أنه ومنذ هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 نشرت الصحف البريطانية الآلاف من الأنباء عن خطر القنبلة القذرة الوشيك بفعل هجمات متوقعة من القاعدة، حتى أن وزير الداخلية البريطاني أدلى بدلوه في هذا السياق حينما تحدث في نوفمبر/تشرين الثاني 2002 عن كيفية إخلاء لندن في حال تعرضها لهجوم بالقنبلة القذرة مما عزز من احتمالات وجود مثل هذه القنبلة في بريطانيا خاصة بعد الحديث مؤخرا عن اعتقال بعض الأفراد الذين زعم أنهم كانوا يخططون لذلك.

ولكن برنامجا وثائقيا لهيئة الإذاعة البريطانية يبدأ بثه الأربعاء القادم تحت اسم قوة الكوابيس يدحض مثل هذه الأوهام والكوابيس التي يحلو للسياسيين الترويج لها.

ويعرض البرنامج آراء بعض المختصين في مجال الإشعاع ومنهم الدكتور ثيودور روكويل وغيره من ذوي الاختصاص في هذا المجال.

ويسعى هذا البرنامج وهو من إعداد آدم كيرتس إلى قلب العديد من المفاهيم المتعارف عليها بخصوص القاعدة وزعيمها أسامة بن لادن، زاعما أنه لا وجود للقاعدة المنظمة ولا لخلايا نائمة ولا حتى زعيم لها.

وتقول الغارديان إن الأدلة التي استشهد بها كيرتس ليس من السهل تفنيدها، فقد استشهد بإحصاءات وزارة الداخلية التي أظهرت أن من بين 664 معتقلا مشتبها بالإرهاب منذ 2001 لم تتم إدانة سوى 17 منهم.

كما أشار كيرتس إلى أن القاعدة لم يكن لديها اسم حتى عام 2001 حينما قررت الحكومة الأميركية تبني العمل بقوانين المافيا.

التعليقات